×
محافظة المنطقة الشرقية

أمير القصيم يدشن مهرجان قوت للتمور المعبأة الثلاثاء القادم

صورة الخبر

يعقد مجلس النواب اللبناني جلسة اليوم لانتخاب رئيس جمهورية جديد للبلاد، وتذهب قوى 14 آذار شبه موحدة نحو تبني ترشيح رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، باستثناء نواب من طرابلس، الذين لوحظ أمس تحرك شعبي يحركه تيار التحرر العربي المدعوم من الرئيس عمر كرامي، حيث رفعت لافتات تطالبهم بعدم انتخاب جعجع. ويرجح ألا تكون جلسة اليوم لجس النبض والتشاور، بل جلسة "تحديد أحجام"، حيث سيسعى خلالها كل فريق إلى بلورة موقفه من الآخر. ورغم تأكيد مختلف الكتل النيابية حضورها، أي أن النصاب القانوني للجلسة سيكون مكتملاً، إلا أنه يتوقع حصول انسحابات من قبل نواب "حزب الله" من الجلسة، خوفاً من حدوث مفاجآت لمصلحة جعجع. وكان الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان قد دعا مجلس النواب والقوى السياسية الممثلة في البرلمان إلى إتمام الاستحقاق الرئاسي، ضمن المهل الدستورية المحددة كونه التحدي الأكبر في مواصلة المسيرة. وشدد في بيان صحفي أمس على تأمين النصاب القانوني، واختيار من هو الأصلح والأنسب والأجدر لقيادة البلاد وتحقيق الخير العام. وكانت المفاجأة أمس، في اجتماع كتلة جبهة النضال الوطني برئاسة النائب وليد جنبلاط وبمشاركة النواب مروان حمادة، وأنطوان سعد، وفؤاد السعد الذين انفصلوا عن الكتلة عندما تم الانقلاب على حكومة سعد الحريري، وسمى جنبلاط الرئيس نجيب ميقاتي لرئاسة الحكومة. من جهة أخرى، دخلت القوى الأمنية وسيارات الإسعاف التابعة للصليب الأحمر إلى بلدة رأس الحرف وهي البلدة الحدودية الأقرب إلى بلدة الطفيل التي تحاصرها قوات الجيش السوري من 3 جبهات، وحملت شاحنات ألف وحدة غذائيّة وصهاريج حوت كميات من المازوت لإدخالها إلى البلدة التي تعاني من نقص حاد في الغذاء. وأكّد الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير الاستعداد لتقديم أيّ مساعدة يطلبها أهالي البلدة وذلك بتوجيهات من رئيس الحكومة تمام سلام، وأضاف "لا مسلحين داخل البلدة، وكل الأطراف متفقة على إيصال المساعدات، وهناك تنسيق تام بين الأجهزة الأمنيّة".