×
محافظة المنطقة الشرقية

أحمد النعيمي يصدر لائحة قانون موارد عجمان

صورة الخبر

وزير الخارجية الألماني سيغمار غابريال في حال التقى هذا الأخير مع ممثلين لمنظمتين حقوقيتين إسرائيليتين تنتقدان الحكومة. وأكد مسؤول إسرائيلي طلب عدم الكشف عن اسمه " أن نتانياهو هدد بإلغاء الاجتماع إذا التقى غابريال مع منظمتي "كسر الصمت" و "بتسيلم". وترصد "كسر الصمت" انتهاكات الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بينما تنشط "بتسيلم" في توثيق الاعتداءات والدفاع عن حقوق الإنسان وقد عارضت بشدة بناء المستوطنات الإسرائيلية. وسيكون إلغاء الاجتماع بين نتنياهو وغابريال خطوة نادرة، لكنها منسجمة مع موقف الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتشدد إزاء المنظمات الحقوقية. من جهته قال غابريال لمحطة التلفزيون العامة الألمانية "تبلغنا من وسائل الإعلام الإسرائيلية بان رئيس الوزراء نتانياهو الذي التقيت به مرارا وتكرارا يريد إلغاء هذا الاجتماع لمجرد لقاءنا مع ممثلين ناقدين من المجتمع المدني ". وتابع "من الصعب علي أن أتصور أن يحدث هذا، لأنه سيكون مؤسفا للغاية"، مضيفا "من الطبيعي خلال زياراتنا للخارج أن نلتقي مع ممثلين للمجتمع المدني". وأوضح "لا يمكن أن نتصور أننا سنلغي لقاء مع نتانياهو خلال زيارة له إلى ألمانيا في حال التقى مع جهات تنتقد الحكومة الألمانية". وكانت متحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية قالت إن من المقرر أن يلتقي الوزير مع منظمات من المجتمع المدني رافضة الإفصاح عن هوية المنظمات. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن غابرييل سيجتمع مع جماعة "كسر الصمت" التي تجمع شهادات من عسكريين سابقين إسرائيليين بشأن معاملة الجيش للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة ونفوذ المستوطنين الإسرائيليين على أفعال الجيش. وفي تموز/يوليو الماضي اقر البرلمان الإسرائيلي قانونا يرغم المنظمات غير الحكومية التي تتلقى القسم الأكبر من تمويلها من حكومات أجنبية، على التصريح رسميا عن هذا التمويل، في خطوة فسرت على أنها تستهدف المنظمات اليسارية التي تنتقد الحكومة، وفي مقدمها "كسر الصمت" و"بتسيلم". ووبخت إسرائيل في شباط/فبراير السفير البلجيكي بعد لقاء رئيس وزراء بلجيكا مع منظمتين إسرائيليتين يساريتين خلال زيارته لإسرائيل. والتقى رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال ممثلين عن منظمتي "كسر الصمت" و"بتسيلم" غير الحكوميتين اللتين تنتقدان الحكومة الإسرائيلية خلال زيارته، ما أثار غضب نظيره الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. وقال في بيان "ننظر بخطورة إلى الاجتماع الذي عقده رئيس الوزراء البلجيكي مع مسؤولين من كسر الصمت وبتسيلم أثناء زيارته إلى إسرائيل". وصارت المنظمتان من الأهداف المعتادة للساسة اليمينيين الذين يتهمونهما بالإضرار بسمعة إسرائيل في الخارج وتعريض الجنود والمسؤولين الإسرائيليين لخطر الملاحقة القضائية. ويزور غابرييل الشرق الأوسط من أجل الترويج لحل الدولتين لإنهاء الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين. كانت ألمانيا قد ألغت في مارس آذار اجتماعا سنويا بين زعماء ألمان وإسرائيليين كان من المقرر عقده في مايو أيار في ظل تزايد مشاعر خيبة الأمل لدى برلين إزاء النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة.