×
محافظة المنطقة الشرقية

الاستقالات تتوالى في الاحتراف.. معيض يلحق بالتويجري والعيدان

صورة الخبر

بحث وزير الخارجية الكازاخستاني، مع وزيري الخارجية والطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعوديين، أمس، سبل تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والاستثمارية بين البلدين. وأكد خيرت عبد الرحمانوف وزير الخارجية الكازاخستاني، حرص بلاده على استمرار التعاون والتشاور السياسي والاقتصادي بين آستانة والرياض، داعياً قطاع الأعمال السعودي، للاستثمار في بلاده وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية في مختلف المجالات. وفي لقاء مع وزير خارجية كازاخستان في الرياض أمس، دعا عدد من رجال الأعمال السعوديين الحكومة الكازاخستانية، إلى توفير البنى التحتية الأساسية لإنجاح الاستثمارات السعودية، خصوصاً في مجال إنتاج القمح والعقار وبعض الصناعات كالتعدين. وأكد رحمانوف لعدد من المستثمرين السعوديين، تعهد رئيس بلاده بالعمل من أجل تحسين بيئة الاستثمار في بلاده وتطوير قطاع النقل، ليتمكن من ترحيل المنتجات إلى السعودية، في ظل إطلاق شراكات مرتقبة بين القطاعين العام والخاص بالبلدين لإنتاج القمح وتصديره إلى السعودية. إلى ذلك، قال عبد الله المليحي عضو مجلس الغرف السعودية، لـ«الشرق الأوسط»: «ناقشنا كقطاع أعمال سعودي، مع وزير خارجية كازاخستان الاستثمار في مجال التعدين والإنتاج الزراعي بحكم الخبرات المتوفرة لدى البلدين، وأكد لنا، أن بلاده تفتح أبوابها للمستثمرين السعوديين في كل المجالات، وكذلك مجال إنتاج القمح لتحقيق التأمين الغذائي». وتوقع أن يشهد عام 2017، تنفيذ 11 اتفاقية موقعة بين البلدين، وإطلاق استثمارات في مجال الإنتاج الزراعي والصناعي والغذائي، منوهاً بأن قيمة المبلغ الإجمالي للمشاريع المشتركة بين الطرفين تتجاوز 1.3 مليار دولار، مشيراً إلى أن البلدين، وقعا أخيراً مذكرة تفاهم في مجالات حيوية؛ منها الزراعة والثروة الحيوانية، فضلاً عن اتفاقية للتعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية. وأوضح المليحي، أن لدى كازاخستان والسعودية 17 مؤسسة مشتركة، منوهاً بأن البلدين وقعا 11 اتفاقية بقيمة 182 مليون دولار إبان زيارة الرئيس الكازاخستاني للمملكة لتطوير العلاقات الثنائية، في ظل تطلعات لمزيد من الاتفاقيات خلال العام المقبل، لافتاً إلى أن بيئة الاستثمار والمناخ السياسي والاقتصادي بين الرياض وآستانة، أصبحت مهيأة أكثر من أي وقت مضى، لتعظيم الشراكات الحيوية ذات الجدوى الاقتصادية الكبيرة. ونوه بأن المجالات المرشحة للاستثمار تشمل قطاعات اللحوم، والإنتاج الزراعي، والخضراوات والفواكه، متوقعاً استفادة كازاخستان من الخبرات المتراكمة السعودية في مجال تطوير الصناعات البتروكيماوية، في شركتي «سابك» و«أرامكو»، إلى جانب المدن الصناعية كالمدينة الصناعية في الجبيل وينبع وغيرها من المجالات الصناعية. إلى ذلك، كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، عن قرب إطلاق مجلس أعمال سعودي - كازاخستاني مشترك، لمتابعة تنفيذ 11 اتفاقية وُقعت في الرياض أخيراً بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ورئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف.