"مشتاقين لزيارتكم الميمونة"، عبارة دوّنها أهالي مركز ظلم الواقع على طريق الطائف- الرياض، وهو الطريق الذي يمرّ من خلال المركز، ويعبره اليوم الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، في طريقه لافتتاح مشروع ومنجم الدويحي للذهب بمحافظة الخرمة. العبارة التي دوّنها الأهالي في طريق أمير منطقة مكة المكرمة تمثل رسالة من السكان لأمير المنطقة تبرز اشتياقهم لزيارته، وأمنياتهم في تشريفه للمركز، والاطلاع على احتياجاتهم. وتأتي مطالب تحويل مركز ظلم إلى "محافظة" في مقدمة المطالبات؛ أملاً في تطوير خدمات المركز الذي يُعتبر واجهة لمنطقة مكة المكرمة ويُعتبر آخر حدودها الإدارية مع منطقة الرياض. كما يأمل السكان في تطوير ودعم الخدمات البلدية والصحية والاجتماعية، مشيرين إلى أن مركز ظلم يمتلك جميع المقومات التي تكفل ترقيته إلى محافظة، سواء من حيث اتساع حدوده الإدارية، أو كثرة سكانه والقرى والهجر التابعة له، أو من حيث توفر الجهات الحكومية، إضافة لميزات موقعه في ملتقى أربعة طرق رئيسة تربط شمال وجنوب وشرق وغرب المملكة؛ منها طريق الحجاز القديم، وطريق الرياض الجديد، وطريق الخرمة المؤدي للمناطق الجنوبية، وقرب طريق النصائف المؤدي للمناطق الشمالية، بخلاف طبيعة المنطقة وتوفّر المناجم ومواقع التنقيب عن الذهب فيها، ووقوع المركز في محمية سجا وأم الرمث.