البدائع جاسم الجبيل علمت الشرق من مصادرها الخاصة أن تجار محافظة البدائع لم يدعموا جمعية فتاة البدائع الخيرية للتنمية الاجتماعية منذ فترة طويلة، وأن الجمعية تقوم بأعمال خيرية واسعة ومتعددة، وتقيم برامج ودورات تستهدف بها فئات المجتمع من أرامل وأيتام كما تدعم الأسر المحتاجة، وكذلك المنتجة. وبيَّن المصدر أن هناك محاولات ضد رئيسة الجمعية لأهداف مصالحهم الخاصة، التي رفضتها جملة وتفصيلاً في وقت سابق كالحصول على أسماء المسجلين لديها لهدف الاستفادة من وراء أسمائهم، كما أثاروا بعض الشائعات كاهتمامها بقضايا المرأة وأسباب عرقية وأخرى. وأضاف المصدر أن تميز الجمعية أنشأ قلقاً عند بعض المؤسسات الاجتماعية الراكدة في المحافظة، حيث لم تتعاون مع الجمعية سوى البلدية والمعهد الثانوي الصناعي فقط. وتواصلت الشرق مع رئيسة مجلس إدارة الجمعية مريم المطيري، التي لم تجب عن بعض الأسئلة سوى أن الإدارة عملت بالمبلغ الذي تدعمه وزارة الشؤون الاجتماعية مع بعض الإيرادات البسيطة جميع أنشطتها ودعمها السخي. وأضافت المطيري أتمنى أن عزوف رجال الأعمال غير مقصود كما أننا مع كل ما يخدم تطوير المحافظة، وينمي مجتمعها فكرياً ويزيد من دخلهم المعيشي.