×
محافظة المنطقة الشرقية

رئيس اتحاد عمال النفط لـ«القبس»: حفظ الحقوق

صورة الخبر

عادت الليالي الكئيبة لتلقي بظلالها على الوحدة وجماهيره، عقب هبوط الفريق رسميًا لدوري الدرجة الأولى، وغلفت الأجواء المشحونة سماء النادي عقب تأكد إعلان الهبوط أمس الأول بفوز الباطن غير المتوقع على النصر، والذي أنهى بصيص أمل الوحداويين في البقاء، رغم قناعتهم بأن الهبوط مصير محتم، ليس من ليلة أمس الأول فقط بل من فترة طويلة، كون الفريق يعاني أزمات إدارية وفنية ويفتقد لمقومات فرق الممتاز.كيف هبط الفرسان؟ ومن المتسبب؟ سؤالان طرحناهما على لاعبي العصر الذهبي للفريق، وجاءت إجاباتهم كالتالي:في البداية تحدث محمد علي وزقر قائلًا: «الفريق يعاني من مشكلات فنية كبيرة، وأعتقد أن اللاعبين الحاليين لا يمكن أن يحققوا لنا أي طموح، فإمكاناتهم محدودة، وربما المدرب الجزائري خير الدين مضوي كان محقًا عندما قال إنَّ الفريق يحتاج إلى معجزة للبقاء، ولهذا قدم استقالته ورحل حتى لا يكتب في تاريخه أنه هبط مع الوحدة، فتاريخه يحمل إنجازات كبيرة، ويكفي أنه حصل على جائزة أفضل مدرب عربي.. حتى التعاقدات غير المحلية لم توفق فيها الإدارة، وعلى مدى الفترتين الصيفية والشتوية، ولهذا كان الهبوط مصير الفريق».وتحدث فؤاد الخطيب قائلًا: «كيف تبقى وأنت تملك أضعف دفاع في الدوري، وفريق يلعب بخطوط متباعدة، وهذا لا شك يكشف لنا أن إمكانات اللاعبين ضعيفة ولا تستطيع أن تضيف للفريق شيئًا، ولو أتيت بأفضل المدرِّبين لهم، وأعتقد أنَّ الإدارة فرَّطت بأسماء أفضل من هؤلاء اللاعبين، وربما الضائقة المالية عجلت برحيل أسماء بارزة، وعملت الإدارة على الإمكانات المتوفّرة، حتى العنصر غير المحلي لم توفق فيه الإدارة، سواء في الفترة الصيفية أو الشتوية، فستة لاعبين أجانب كلفوا الخزينة مبالغ كبيرة ولم يقدموا إضافة للفريق، ولو كانوا أفضل من ذلك لربما ساعدوا الفريق على البقاء».أمَّا جعفر فدعق فقال: «من يتابع الفريق منذ بداية الدوري يتوقع هذا الهبوط، فاللاعبون بدون نجاعة تكتيكية وهم أقل من أن يرتدوا شعار الوحدة. هذا الفريق صاحب تاريخ ولا بد أن يمثله من يقدر الشعار، ولا ألومهم فهذه إمكاناتهم وقدراتهم، وهنا أتكلم عن المحليين والأجانب على حد سواء، فجميعهم لم يستطيعوا أن يجاروا فرقًا أقل إمكانات من الوحدة، لذلك شاهدنا هذه الأندية فوق فريقنا في الترتيب، وابتعدوا عن شبح الهبوط مبكرًا».وأضاف فدعق: «دائمًا الفريق الذي يعاني من عدم الاستقرار يتعرَّض للخسائر وربما الهبوط، وهذا ما حدث مع الوحدة، سواء على الجانب الفني أو الإداري، إضافة للاعبين، فمن مثَّل ودرَّب وأشرف على الفريق في الدور الأول يختلف عن الدور الثاني، والتعاقدات التي أبرمتها الإدارة سواء على المستوى المحلي أو الأجنبي غير مثمرة، وبصراحة الفريق يحتاج إلى تغييرات جذرية إذا ما أردنا العودة الموسم المقبل».