×
محافظة المنطقة الشرقية

ارسنال يهزم سيتي ويواجه تشيلسي في نهائي كأس الاتحاد الانجليزي

صورة الخبر

يواجه آلاف من الموظفين والموظفات الذين يعملون في القطاعين العام والخاص، ويتنقلون يوميا عبر حافلات يصل عددها إلى 120 حافلة من الأحساء إلى الدمام والرياض والخبر والجبيل، يواجهون، صعوبات خلال تنقلهم اليومي على الطريق منها التحويلات التي تؤخر حركة المرور، وتردي حال أجزاء من الطريق وحاجتها إلى إعادة تأهيل للحد من حوادث المرور التي تقع بشكل شبه يومي، ناهيك عن حالات الطقس المتقلبة والرمال التي تعيق الرؤية وتتسبب في الحوادث. (اليوم) نفذت جولة ميدانية استطلعت خلالها هموم موظفين يعملون في دوائر حكومية وخاصة، حيث بين الموظف الحكومي سامي السماعيل، أنه يستخدم الحافلات في التوجه إلى عمله منذ 23 عاما، وأنه وآخرين أحيانا يواجهون ظروفا على الطريق تؤخرهم عن أعمالهم من بينها وقوع حوادث مرورية، منوها إلى توفر حافلات مناسبة، فهناك شركات وأفراد متخصصون في النقل إلى جميع مناطق المملكة، ولفت إلى أهمية التعامل مع سائق يكون ملتزما بالمواعيد وإجراءات السلامة على الطريق، وأن يكون السائق قادرا على توفير بديل عنه في حال غيابه أو تعطل الحافلة. وقال مختار الخواجة: أتنقل وزملائي في العمل بين الأحساء والمنطقة الشرقية بحافلات وغالبية السائقين نقوم باختيارهم بأنفسنا حيث نحرص على أن يكونوا منضبطين في الأوقات والقيادة وممن لديهم خبرة عالية، وأضاف: عدد كبير من الموظفين يترددون بشكل يومي من الأحساء إلى مقر عملهم في محافظات ومدن الشرقية وهم يعانون التعب على الطريق مما يؤثر سلبا على عملهم. وقال محمد المطوع: اعتدنا الذهاب والعودة بشكل يومي إلى مكان العمل خارج المحافظة، فنحن نغادر منازلنا عند الفجر ونعود إليها عصرا وهذا أمر مرهق جدا لكن رغبتنا في أن نكون متواجدين عند أهلنا بشكل يومي جعلتنا نذهب ونعود في نفس اليوم دون التفكير في السكن بمنطقة العمل. وإننا اعتدنا على التنقل اليومي، ولفت إلى أن بعض المديرين والمسؤولين يراعون مشكلة الموظفين الذين يأتون من الأحساء ويراعونهم في مسألة التأخير قدر المستطاع خصوصا عند ما يكون التردد يومياً، وفي المقابل هناك مديرون يتعمدون تطبيق الأنظمة الصارمة وعملية الحسم المتواصلة وفرض حسومات، والمشكلة أننا نأتي في آخر الشهر والمرتب ينقص كثيراً، وهذا يؤثر علينا خصوصاً أننا نتأمل من هذا المرتب الشئ الكثير، فالحسم أصبح أشد العقوبات للمتأخرين إضافة إلى عملية الفصل من العمل. موظفون ينتظرون الحافلة وذكر فاضل الأمير أنه يتوجه إلى عمله في الدمام يوميا وأنه لم يفكر بالسكن في مكان عمله لحرصه على التواجد اليومي قرب والديه وأفراد العائلة، كما أن الاستقرار والسكن بمكان العمل مكلف ماديا، وغير مريح نفسياً، فالتنقل اليومي رغم مخاطره أفضل وكل ما نأمله هو تحسين الطرق في ظل تواجد تحويلات كثيرة تؤخرنا على الطريق، منوها إلى اهمية التزام السائق بمواعيد الانطلاق والسلامة على الطرق، خاصة أن الطريق سيئ ويحتاج إلى إعادة تأهيل من قبل وزارة النقل فهناك حافلات ومركبات صغيرة تتعرض لحوادث مرورية يوميا.