تحفل مسيرة الرئيس الجديد للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور خليل بن مصلح الثقفي بالكثير من المحطات؛ فهو حالياً عميد كلية العلوم الصحية بجامعة الملك عبدالعزيز في جدة، وهو من مواليد الطائف عام 1960م.كما أنه سبق أن حصل على لقب الموظف المثالي بصحة المنطقة الغربية عام 1405هـ، وعلى جائزة الخدمة الوطنية من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل كعضو هيئة التدريس الأكاديمي المتميز والأكثر نشاطاً في الخدمة الوطنية عام 1417هـ (جائزة أبها الثقافية).ويحمل الدكتور الثقفي درجة البكالوريوس في علوم البيئة من جامعة الملك عبدالعزيز (بالتعاون مع جامعة أريزونا بأمريكا)، ودرجة الماجستير في علوم البيئة (بحث انتقالي للدكتوراه) 1408هـ من جامعة مانشستر ببريطانيا، ودرجة الدكتـوراه في التلـوث وحماية البيئة عام 1411هـ من الجامعة البريطانية ذاتها.كما حصل على عشرات الشهادات والجوائز والدروع التقديرية، وتولى العديد من المناصب، منها: رئيس قسم صحة البيئة، والمشرف الوقائي، ومنسق البرنامج المبدئي لطب الأسرة والمجتمع ومستشار غير متفرغ لصحة البيئة، صحة جدة، نائب مدير عام مستشفى عرفات ومراكز ضربات الشمس بمكة المكرمة، عميد كلية العلوم الصحية في أبها، مستشار غير متفرغ لصحة البيئة في عسير، معد ومقدم برنامج نافذة على البيئة في التلفزيون السعودي، عميد كلية العلوم الصحية بالرياض، نائب مدير عام مستشفى منى العام، مستشار التلوث وحماية البيئة بوزارة الصحة، رئيس قسم التمريض بكلية العلوم الصحية بالرياض، عضو اللجنة التأسيسية التنفيذية بجامعة العلوم والتقنية في الطائف.كما أنه تولى منصب مساعد الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة من رابطة العالم الإسلامي، وكان رئيس قسم المختبرات الطبية بكلية العلوم الصحية بجدة ووكيل الكلية لاحقاً، وكذلك رئيس قسم الصحة العامة بالكلية.وبمناسبة صدور أمر ملكي بتعيينه الليلة رفع الدكتور خليل الثقفي، شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على الثقة الملكية الغالية بتعيينه رئيساً للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالمرتبة الممتازة.وأعرب معاليه عن بالغ اعتزازه بهذه الثقة الغالية، سائلاً المولى عز وجل بأن يكون على قدر مستوى تطلعات ولاة الأمر في خدمة الوطن وبذل كل ما من شأنه تحقيق أهداف العمل البيئي والأرصادي من خلال الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة وإبرازها في ظل الحكومة الرشيدة وأن يكون عند حسن ظن القيادة الرشيدة في بذل كل ما يخدم الوطن الغالي وأن يعينه في هذا المنصب الذي هو تشريف ومسؤولية، متطلعا إلى أن يقوم بما يوازي هذه الثقة الملكية السامية، داعياً الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار في ظل حكومتنا الرشيدة.