اوقف شاب "يحمل سكينا" السبت في محطة بشمال باريس من دون ان يبدي مقاومة بعدما اثار حالة هلع بعد يومين فقط من اعتداء باريس، وفق ما افادت مصادر في الشرطة. وقال احد هذه المصادر ان "شخصا يحمل سكينا دخل المحطة وعلمت بامره دورية للشرطة فعملت فورا على توقيفه" من دون ان يبدي اي مقاومة او يصاب احد باذى. واوضح مصدر اخر ان "مسافرين" شاهدوا الشاب، وهو مالي في العشرين من عمره غير معروف لدى اجهزة الشرطة، "يحمل سكينا في يده داخل المحطة"، فابلغوا قوات الامن التي تدخلت لتوقيفه. وافادت مصادر امنية ان الشاب قال انه تعرض لاعتداء امام المحطة من اشخاص عديدين لاذوا بعد ذلك بالفرار.واضاف للشرطة انه تناول حينها سكينا تركه المعتدون عليه قبل ان يدخل المحطة. واثارت عملية توقيفه "حالة هلع" لفترة قصيرة ودفعت العديد من المسافرين الى ترك حقائبهم في المحطة، بعد يومين من الاعتداء الجهادي على جادة الشانزيليزيه والذي اسفر عن مقتل شرطي. واغلقت لوقت قصير المحطة التي تنطلق منها خصوصا رحلات القطار الى بلجيكا وهولندا والمانيا وبريطانيا. وعاد الهدوء الى المكان بعد الظهر. وتم تعزيز التدابير الامنية في كل انحاء فرنسا عشية الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية.