في تصرف أثار جدلا واسعاً في إيران، التقى وفد يجمع كبار المسؤولين الروس، مع مرشح الانتخابات الرئاسية “إبراهيم رئيسي” والمدعوم من المرشد الإيراني ، في مدينة مشهد شمال شرق إيران. وخلال لقائه مع الوفد الروسي برئاسة مبعوث “فلاديمير بوتين” الخاص ورئيس جمهورية تاتارستان الروسية “رستم مينيخانوف”، زعم رئيسي أن سياسة إيران الثابتة اليوم هي ثمرة تعزيز العلاقات مع دول الجوار ودول المنطقة. وأثار اللقاء بين الجانبين جدلا كبيرا وانتقادا واسعا من صفوف الإصلاحيين، واعتبروا اللقاء تدخلا روسيا واضحا في الانتخابات الرئاسية الإيرانية.