--> --> قتل عشرات الأشخاص وجرح آخرون في هجمات متفرقة وقعت امس بأنحاء العراق، في حين أكد مسؤول عراقي إجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها المقرر. وأفادت مصادر في الشرطة بأن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من ثلاثين بجروح، في هجوم بسيارة مفخخة استهدف حاجز تفتيش للشرطة في ناحية الصويرة. كما أفادت مصادر أمنية بأن مهاجما يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه امس في نقطة تفتيش، وأوقع العشرات بين قتيل وجريح عند المدخل الرئيسي لمدينة الكوت. من جهتها، قالت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق: إنها جهزت ثمانية آلاف مركز لإجراء الانتخابات داخل العراق وخارجه، تحضيرا لبدء الاقتراع نهاية أبريل الجاري، في حين استمرت متابعة بعض الملفات الداخلية، وخاصة قضية ما تتعرض له صور المرشحات من "إساءات" وعمليات "تقبيل" علنية. وقال رئيس مفوضية الانتخابات، سربست مصطفى اميدي، في حديث نقله التلفزيون العراقي امس: إن المفوضية فتحت مراكز للاقتراع في 19 دولة، وهي الآن بصدد فتح مراكز في فنلندا أيضا لتبلغ عدد الدول التي يصوت فيها العراقيون 20 دولة. وتواجه النساء المرشحات في هذه الانتخابات تحديات من نوع خاص تتعلق ببعض الظروف الاجتماعية المحلية، وبينها قيام بعض الشبان بتمزيق صورهن أو تقبيلها علنا ونشر الواقعة على مواقع التواصل الاجتماعي. وكان رئيس الإدارة الانتخابية، مقداد الشريفي، أكد العمل على تشكيل لجان رصد ومتابعة لتسجيل المخالفات والخروقات التي ترافق الحملات الانتخابية للنساء المرشحات والكيانات السياسية المشاركين في انتخاب مجلس النواب، وذلك خلال لقاء له قبل أيام مع وزيرة الدولة لشؤون المرأة، ابتهال الزيدي. واستنكر الشريفي ما وصفها بـ"بعض الحالات غير المتحضرة التي تتعرض لها صور وإعلانات المرشحات في بعض الأماكن"، مشيرا إلى أن المفوضية "تعد ذلك الأمر خرقا وتجاوزا على نظام الحملات الانتخابية، وستتخذ بحق المخالفين ومن يثبت تورطه في هذه الافعال المشينة العقوبات التي نص عليها القانون. تفجير انتحاري ميدانيا، أفادت مصادر أمنية بأن انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه امس الاثنين في نقطة تفتيش، واوقع العشرات بين قتيل وجريح عند المدخل الرئيسي لمدينة الكوت جنوب شرق بغداد. وابلغت المصادر وكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ)، أن الانتحاري فجر نفسه في نقطة تفتيش للقوات العراقية عند مدخل مدينة الكوت من جهة مدينة بغداد، حيث سقط العشرات بين قتيل وجريح.