نيروبي (وكالات) باتت بلدة «كاكوما» الصغيرة في شمال كينيا، ثاني أكبر مخيم للاجئين في البلد، مع استمرار تدفق اللاجئين القادمين من جنوب السودان المجاورة، وتحولت البلدة الصغيرة إلى سوق يشتد فيها صراع محموم. فطوال الليل يتم حرق الأخشاب، بهدف تحويلها إلى فحم خشبي. وتقول «أليسه ماراكا»، إنها وأفراد أسرتها، قطعوا مسافات طويلة بحثاً عن الأخشاب في منطقة قاحلة، لتفحيمها ومقايضــة الفحــم بمــواد غذائية. وأوضحت أنها تحصل في مخيم اللاجئين التابع للأمم المتحدة في «كاكوما»، على طبقين من الطعام، مقابل تقديم صحن من الفحم. وتشتكي «ماراكا» قائلة: «ليس لدينا سوى التجارة مع اللاجئين، لكن المنافسة صارت أكبر، إذ أن اللاجئين أنفسهم بدؤوا يشتغلون في تفحيم الأخشاب، ومن ثم نبقى خاوي الوفاض». ... المزيد