×
محافظة المنطقة الشرقية

شاهد .. "الصقور السعودية" يختتمون عروضهم بينبع .. وإقبال كثيف من المتابعين

صورة الخبر

عواصم (وكالات) أكد المرصد السوري الحقوقي أن نحو 4 3500 شخص مهجر من الزبداني ومضايا بريف دمشق وكفريا والفوعة بريف إدلب عالقون طوال 24 ساعة في نقطتي التبادل الراشدين والراموسة قرب حلب، بانتظار استكمال الجزء الثاني من المرحلة الأولى لاتفاق الإجلاء بين النظام والمعارضة، والمتمثل بالإفراج عن 750 معتقلاً ومعتقلة من محافظة إدلب من أصل 1500 جرى اشتراط الإفراج عنهم من سجون النظام ضمن بنود اتفاق المدن الأربع. وذكر المرصد أن قافلة الزبداني ومضايا متوقفة في كراجات الراموسة وتقل نحو 300 شخص، معظمهم من المقاتلين، مضيفاً أن قافلة الفوعة وكفريا هي الأخرى مازالت متوقفة في منطقة الراشدين على أطراف مدينة حلب وتقل أكثر من 3 آلاف شخص، بينهم 700 مقاتل. واستؤنف أمس الأول، تنفيذ المرحلة الأولى من عملية إجلاء آلاف الأشخاص من البلدات المحاصرة هي أساساً الفوعة وكفريا ذات الغالبية الشيعية وتحاصرهما فصائل المعارضة في إدلب، ومضايا والزبداني ومناطق أخرى محاصرة من قبل قوات النظام قرب دمشق. وغادر بموجب الاتفاق نحو 5000 شخص، بينهم 1300 مقاتل موالٍ للنظام من بلدتي الفوعة وكفريا، و2200 ضمنهم نحو 400 مقاتل معارض من مدينتي مضايا والزبداني قرب دمشق، المحاصرتين من النظام و«حزب الله» منذ 3 سنوات. وتم التوصل للاتفاق بين فصيلي «هيئة تحرير الشام» وهي «النصرة» سابقاً و«حركة أحرار الشام» برعاية قطرية إيرانية، على أن يتم تنفيذه على مرحلتين وبالتزامن، أولهما إجلاء جميع سكان الفوعة وكفريا وعددهم نحو 16 ألف شخص، مقابل خروج من يرغب من سكان مضايا والزبداني وبلدات أخرى بريف دمشق. وبموجب الاتفاق سيتم إطلاق سراح العدد المتبقي، وهو 750 معتقلاً ومعتقلة من مختلف المحافظات السورية مع تنفيذ المرحلة الثانية في يونيو المقبل. كما يقضي بإخلاء كامل بلدتي الفوعة وكفريا خلال 60 يوماً على مرحلتين، مقابل إخلاء الزبداني وعوائل الزبداني في بلدة مضايا والمناطق المحيطة إلى الشمال منهما. بالتوازي، أكد مسؤولون في الأمم المتحدة أمس، أن منفذي الاعتداء الدامي الذي قتل فيه 130 شخصاً، نصفهم أطفال السبت الماضي بمنطقة الراشدية، «تظاهروا بأنهم عمال إغاثة». وقال المبعوث الأممي الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا في لقاء صحفي بجنيف: «أحدهم ادعى أنه يوزع مساعدات فجذب الأطفال، ثم قام بهذا التفجير المريع». ولم تتبن أي جهة حتى الآن تلك المجزرة التي جرت أثناء إجلاء المدنيين من الفوعة وكفريا. واتهمت دمشق الفصائل المعارضة التي نفت أي مسؤولية عن الاعتداء ودانته. وأفاد شهود بانفجار سيارة كانت توزع على الأطفال أكياساً من البطاطس قرب حافلات إجلاء المدنيين.