×
محافظة المنطقة الشرقية

ورشة تعريفية بالمرصد الحضري

صورة الخبر

تواجه متظاهرون ملثمون في كركاس مع الشرطة، ورشقوها بالحجارة والزجاجات الحارقة، فيما ردت عناصر قوات مكافحة الشغب باستخدام قنابل مسيلة للدموع وخراطيم مياه ورصاصاً مطاطياً، ما أدى إلى وقوع ثمانية جرحى. وجرت المواجهات الأحد، في تشاكاو، الضاحية الميسورة شرق العاصمة، والتي تضم مقر الأمم المتحدة حيث نظمت تظاهرة مناهضة لنظام الرئيس نيكولاس مادورو الذي يواجه منذ أكثر من شهرين حركة احتجاجية شديدة. وقطعت مجموعة من المتظاهرين الملثمين جادة رئيسية في تشاكاو وطرقاً مؤدية إليها، مستخدمة في ذلك هيكل محطة للباصات اقتلعته من قاعدته وألواحاً معدنية وأغطية مجارير الصرف. وتدخلت قوات مكافحة الشغب مستخدمة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه والرصاص المطاطي. وكتب رئيس بلدية تشاكاو رامون موتشاتشو على موقع «تويتر» أن المواجهات أوقعت ثمانية جرحى، غير أن اياً منهم لم يصب بالرصاص. وأحرقت صور للرئيس مادورو وبعض عناصر إدارته في عدد من شوارع كراكاس، في إشارة إلى تقليد خاص بعيد الفصح في فنزويلا حيث يتم إحراق دمى على شكل «يهوذا» الذي خان المسيح. وسبقت المواجهات تظاهرة ضمت مئات المعارضين في العاصمة الأحد، للمطالبة بـ «قيامة الديموقراطية» والاحتجاج على مادورو. ورفع المتظاهرون أعلام فنزويلا وساروا إلى مقر الأمم المتحدة حيث أقام طلاب منذ أكثر من شهر، مخيماً يضم أكثر من مئة خيمة احتجاجاً على إدارة الرئيس البلادَ. وتجمع المتظاهرون بدعوة من حزب «الإرادة الشعبية»، الجناح الراديكالي للمعارضة الذي اعتقل زعيمه ليوبولدو لوبيز في 18 الشهر الجاري. وشارك في التظاهرة رئيس بلدية كراكاس أنتونيو ليديزما المؤيد مثل ليوبولدو لوبيز لمواصلة التظاهرات في الشارع لتشديد الضغط على مادورو ودفعه إلى الاستقالة. كما شاركت فيها النائب السابقة من المعارضة ماريا كورينا ماتشادو. وتشهد فنزويلا منذ 4 الجاري، موجة احتجاجات أطلقها طلاب من سان كريستوبال (غرب) احتجاجاً على انعدام الأمن، قبل أن تمتد إلى مدن أخرى وتوسع مطالبها حيث باتت تحتج على القمع وعلى نسبة تضخم سنوية مقدارها 57,3 في المئة وانقطاع مواد أساسية من الأسواق، وتطالب بإطلاق سراح المعارضين المعتقلين. وأسفرت التظاهرات التي تراجع حجمها أخيراً، عن مقتل 41 شخصاً، وإصابة أكثر من 600 فيما اعتقل مئة شخص. فنزويلاسياسة العالم