دشن معالي مدير جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، وحدة علاقات المتقاعدين والبطاقات الخاصة. جاء ذلك خلال الحفل السنوي لتكريم المتقاعدين والمتقاعدات عن العمل من الجامعة للعام الجاري 1437هـ والذي نظمته عمادة أعضاء هيئة التدريس والموظفين، إيمانا منها بواجب الوفاء للمتقاعدين والمتقاعدات الذين سخروا وقتهم وجهدهم لخدمة الوطن من خلال الجامعة. وأبدى السلمي سعادته كونه بين من خدموا جامعة الملك خالد، طوال مشوارهم الوظيفي الذي استمر لسنوات طويلة كانت حافلة بالعطاء بكل جهد وإخلاص، سواء كان أستاذا جامعيا أو إداريا أو فنيا. وقال “باسمي واسم منسوبي الجامعة، أشكر لكم جهودكم المباركة، ومساهمتكم الطيبة خلال عملكم في الجامعة، وصادق الدعوات لكم بمزيد من التوفيق والنجاح لرفعة دينكم ووطنكم”. ونوه السلمي إلى أن التقاعد ليس نهاية المطاف، فالخبرات المتراكمة على مر السنين لدى المتقاعدين في أمس الحاجة لها، ونتطلع إلى التواصل الدائم معهم من خلال وحدة المتقاعدين التي هي نواة لهذا التواصل بإذن الله، من خلال تقديم الأفكار والرؤى والمقترحات التي سوف تترجم بحول الله إلى واقع ملموس. من جانبه، ألقى عميد شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين الدكتور محمد بن حامد البحيري، كلمة شكر فيها مدير الجامعة الذي قدم كل الدعم لجميع منسوبي الجامعة، والحاضرين، مثمنا ما قام به المتقاعدون رجالا ونساء قضوا ربيع أعمارهم وزهرة حياتهم في خدمة دينهم ومليكهم ووطنهم. وأضاف البحيري أنه تم إطلاق وحدة المتقاعدين بالعمادة وتستقبل المتقاعد منذ صدور قراره، لتبدأ رحلة وفاء لهم والتي تهدف إلى التواصل الدائم معهم، وتقديم الخدمات اللازمة لهم والتي كانوا يتلقونها وهم على رأس العمل، كالخدمات الطبية بالجامعة، والخدمات الإلكترونية، وإيصال مطبوعات الجامعة لهم، مؤكدا أن المجال مفتوح لتقديم أي اقتراحات. واختتم المتقاعدون الحفل بكلمة ألقاها نيابة عنهم الدكتور محمد بن إبراهيم الغامدي، عبر فيها عن شكره لمدير الجامعة والعاملين على إقامة الحفل، ، وأضاف يعد “تكريمكم لنا اليوم دليل على الوفاء وهو أمر ليس بمستغرب على جامعتنا التي عودتنا دائما على وفائها”. وفي ختام الحفل، كرّم مدير الجامعة المتقاعدين عن العمل، والتقطت الصور التذكارية.