أعلنت شركة الخطوط الجوية الماليزية أنها ستتعقب طائراتها بالأقمار الصناعية لتصبح بذلك الأولى عالميا في هذا الشأن. وقال أحد ممثلي الشركة لوكالة الأنباء الألمانية اليوم الأربعاء إن الشركة لم تربط التحديث المعتزم باختفاء طائرة الرحلة (إم إتش 370) التابعة للخطوط الماليزية عام 2014، مشيرا فقط إلى أن التقنية الجديدة "لم تتوفر سوى مؤخرا". غير أن مصير طائرة الرحلة (إم إتش 370) وركابها البالغ عددها 239 شخصا لايزال غير معلوم إلى اليوم، مما يثير حيرة المحققين وإحباط الأهالي، وأدى إلى صدور دعوات متعددة من أجل طرق أفضل لتعقب الطائرات. وتنطلق تقنية التعقب الجديدة في عام 2018، وقال ممثل طيران لوكالة الأنباء الألمانية إنها ستستخدم لتعزيز اجراءات سلامة التشغيل وأمنه. وأضاف: "جرى تحديث التقنية الجديدة لتغطية المناطق النائية أو المجال الجوي الذي لم يكن متاحا من قبل ولتتبع (موقع) الطائرات بالزمن الحقيقي". وأكدت شركة أيريون المسؤولة عن التقنية على قوتها في بيان صحفي حيث أشارت إلى "بيانات (ايه دي إس-بي) بالفضاء ستحل أيضا أي فجوات في التغطية خاصة بتغذية البيانات التي مازالت قائمة، سيما فوق المجال الجوي الخاص بالمحيط والمناطق النائية حيث لا يوجد مراقبة حاليا ". وقال الناطق بلسان الشركة إن شركة الطيران طلبت التقنية، وأضاف: "وفي ظل إطلاق هذه التقنية مؤخرا في السوق، أخذنا نحن (ماليزيا إير لاينز) الريادة وحدثنا نظامنا الحالي بنسخة معززة".