أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت، الأربعاء (19 إبريل 2017)، أن المخابرات الفرنسية ستقدم "خلال بضعة أيام، الدليل على أن النظام السوري شنّ فعلًا الضربة الكيميائية" على مدينة خان شيخون، في الرابع من إبريل الجاري، والتي خلّفت 87 قتيلًا.<br/>وقال إيرولت للقناة التلفزيونية البرلمانية الفرنسية: "لدينا عناصر ستتيح لنا الإثبات أن النظام (السوري) استخدم فعلًا السلاح الكيميائي، وخلال بضعة أيام يمكنني أن أقدم لكم الدليل"، وذلك في ظل نفي النظام السوري لشنه هذا الهجوم. وفقًا لوكالة أسوشييتد فرانس برس.<br/>وأثار الهجوم الكيميائي على خان شيخون، تنديدًا واسعًا، بعد تداول صور مروعة للضحايا، وتسببه بمقتل 87 مدنيًّا، بينهم 31 طفلًا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.<br/>واتهمت واشنطن وعواصم غربية عدة القوات الحكومية السورية، بشنّ الهجوم من خلال قصف جوي، ثم بادرت بعد يومين إلى إطلاق 59 صاروخًا من طراز "توماهوك" من البحر على قاعدة الشعيرات، في أول ضربة أمريكية عسكرية ضد دمشق، منذ بدء النزاع مارس 2011.<br/>ونفت دمشق بالمطلق أية علاقة لها بالهجوم، مؤكدة مع موسكو أن الطيران السوري قصف مستودع أسلحة لمقاتلي المعارضة، كان يحوي مواد كيميائية.<br/>