أكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن التفاعلات الدوائية الضارة من بين الأسباب العشرة الأولى للوفيات حول العالم، مشيرة إلى أن نحو 5% من المرضى الذين يدخلون المستشفى سببها التفاعلات الدوائية الضارة و6-10% من المرضى يواجهون عواقب خطيرة أثناء العلاج في المستشفى. وأعلنت الوزارة، أن نحو 50% من التفاعلات الدوائية الضارة ADRS يمكن الوقاية منها، إذا وجدت أنظمة نشطة لليقظة الدوائية، مشيرة إلى أن دولة الإمارات تطبق خطة من 6 محاور لتعزيز اليقظة الدوائية ومكافحة الغش الدوائي، وتتضمن التنبؤ المبكر للتفاعلات الدوائية من خلال فحص الأدوية. كما تشمل الفحص الدقيق من خلال التفتيش والرقابة، وتحديد نوع المخاطر، وكذلك كمية هذه المخاطر على المريض، وتوعية المريض والمجتمع عن مخاطر التفاعلات الدوائية، بالإضافة إلى نشر الوعي وتعزيز الثقافة للاستخدام الرشيد للدواء. وكشف مؤتمر الإمارات السادس لليقظة الدوائية، الذي انطلقت أعماله اليوم الأربعاء في دبي، وتنظمه الوزارة بالتعاون مع رابطة بحوث ومصنعي الأدوية في الخليج (فرماج)، أن التكاليف الاقتصادية للتفاعلات الدوائية الضارة تصل إلى 136 مليار دولار سنوياً وفقاً للإحصاءات الصادرة العام الماضي من جهات صحية دولية. ونبهت الإحصاءات المعروضة بالمؤتمر الذي تستمر فعالياته اليوم الخميس، إلى أنه قد تزيد التكاليف البديلة للدواء بسبب زيادة الاستشفاء وإطالة فترة الإقامة في المستشفى وإجراء فحوصات سريرية إضافية. وأكد الدكتور أمين حسين الأميري الوكيل المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص رئيس اللجنة العليا لليقظة الدوائية، في كلمته بافتتاح المؤتمر، وجود تنامٍ للوعي بنطاق التيقظ الدوائي على مستوى العالم، وقد أدت العديد من التغييرات إلى أنواع جديدة من المخاوف المتعلقة بالسلامة الدوائية. ... المزيد