×
محافظة المنطقة الشرقية

الأمير مقرن ينوه بالمشاريع الكبرى التي شهدتها السعودية

صورة الخبر

تباين أداء الأسواق الخليجية أمس، ففي الوقت الذي واصلت فيه سوق دبي ارتفاعها القوي بنسبة 1.7 في المائة بدعم من المضاربات على أسهم الشركات المتوسطة، تراجع مؤشر سوق أبوظبي متأثراً بتراجع أسهم المصارف. وواصلت سوق الدوحة ارتفاعها فيما تراجعت أسواق الكويت والبحرين ومسقط. ففي دبي ارتفع مؤشر السوق 1.7 في المائة، حيث دفعت المضاربات في أسهم الشركات المتوسطة المؤشر لتسجيل مستويات مرتفعة جديدة، وصعد سهما دبي للاستثمار وأرابتك القابضة للبناء 5.1 و4.3 بالمائة على الترتيب بينما زاد سهم ديار للتطوير 3.8 في المائة. وحققت بورصة دبي مكاسب قدرها 43.7 في المائة منذ بداية العام وزادت قيمتها أكثر من مثليها العام الماضي. وقال شاكيل سروار رئيس إدارة الأصول لدى شركة الأوراق المالية والاستثمار (سيكو) في البحرين "واصلت أسواق الإمارات الأداء الجيد شأنها شأن بورصة قطر وبصفة خاصة أسهمها المتوسطة والصغيرة في إطار التعافي العام في الأسواق الخليجية". وأضاف "الأسهم الإماراتية ارتفعت عدة أشهر من دون تصحيح أو توقف لالتقاط الأنفاس وتظهر فقاعات في شرائح معينة يبدو أن القيم وصلت فيها إلى مستويات مُبالغ فيها. قد يكون هناك تصحيح في تلك القطاعات لكن الزخم قوي في الوقت الحاضر". وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.3 في المائة تحت ضغط هبوط أسهم المصارف بينما ارتفع مؤشر بورصة قطر 0.2 في المائة إلى 12579 نقطة ويواجه مستوى مقاومة رئيسًا عند 12637 نقطة حيث ذروة 2008، وتراجع مؤشر سوق مسقط 0.05 في المائة إلى 6841 نقطة. وفي الكويت هبط سهم بيت التمويل الكويتي 2.3 في المائة بعدما أعلن زيادة 13 في المائة في أرباحه للربع الأول إلى 26.06 مليون دينار (92.5 مليون دولار). وتوقع المحللون أرباحا قدرها 32.76 مليون دينار، ليغلق المؤشر العام للسوق منخفضا 0.2 في المائة عند 7436 نقطة.