السجن 28 عاماً لعراقي ساعد في اعتقال صدام ... بتهمة الاغتصاب في كولورادو 04-21-2014 12:23 PM الرأي(ضوء):لندن - «العربية.نت» - حكم الجمعة الماضي في ولاية كولورادو الأميركية بالسجن 28 سنة على العراقي جاسم محمد رمضان، سبق وكُتِبَ عنه قبل 10 سنوات مقالة بعنوان «أصغر جاسوس في العالم»، لأن عمره في 2004 كان 13 سنة تقريباً، مع ذلك ساعد الجيش الأميركي بعزيمة الأوفياء البالغين في العراق، إلى درجة أنه سلّمهم أباه بالذات الذي كان نقيباً في الجيش العراقي السابق، وبعدها اتضح من كتاب نشر عنه في أميركا أنه كان بين من ساعدوا بالوصول إلى أهم طريد، وهو صدام حسين. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل السجن لجاسم رمضان، البالغ عمره حالياً 23 سنة، كان لإقدامه قبل أقل من عامين على اغتصاب أميركية تكبره بأكثر من 30 عاماً، في مدينة كولورادو سبرينغس حيث يقيم فيها في ولاية كولورادو، وفيها استدرج المرأة إلى «فخ» للاغتصاب. بعدها بيومين أسرعت الأميركية إلى أقرب مخفر للشرطة وتقدمت بشكوى، قائلة إنها كانت تتحدث إلى جاسم ومعه 4 زملاء في الشقة، فقدم لها شراباً كأنه ليموناضة، وبعدها لم تعرف شيئاً مما حدث، إلا حين استعادت وعيها في «مستشفى ميموريال المركزي» في المدينة، متألمة من جروحات ونزيف داخلي، لاستهدافها جسدياً في مواقع «حساسة» تمزقت وتشوهت تماماً. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل المتهمون العراقيون الخمسة بعد اعتقالهم وسريعاً اعتقلت الشرطة جاسم، ومعه من تعاركوا ضده في الشارع وكانوا برفقته في الشقة وهم: سرمد فاضل محمد ومصطفى ستار الفراجي وعلي محمد حسن الجبوري وياسر جبار جاسم، ممن ستتم إدانتهم فيما بعد على ما اتهمهم به الادعاء العام، وهو التستر على ما ارتكبه «بطل حرب العراق السري»، وفق ما وصفه كتاب روى عن «بطولاته» الكثير. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل أطلق عليه المؤلف ذلك اللقب لأنه ساعد الجيش الأميركي في العراق على اعتقال كثيرين من مقاوميه العراقيين، ومن بينهم والده الذي كان نقيباً في الجيش السابق، والذي أعطاه في إحدى المرات «كلاشنيكوف» ليطلق رصاصه على من يصادفهم من الجنود الأميركيين، لكنه بدلاً من ذلك ذهب إلى عريف في الجيش الأميركي اسمه روبرت إيفانز، وطلب منه أن يعتقل أباه، قائلاً إن والدته نفسها هي من نصحته بذلك. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل ثم راح الفتى يزود الأميركيين بمعلومات عن خلايا المقاومة، فاعتقلوا 40 من المقاومين «لذلك ذاع صيته بينهم وانتشرت أخباره بين العراقيين»، حسب ما ذكره عنه مؤلف كتاب «وعد جندي» وهو العريف الأول في الجيش الأميركي، دانيال هندركس، أو الرجل الذي تولاه منذ أول الطريق ودربه على التجسس، إلى درجة أنه كان في إحدى المرات حلقة اتصال بين ضابط اتصال وقريب لصدام دلّ الأميركيين على مخبئه في الحفرة التي اعتقلوه فيها. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل تولى السيرجنت هندركس أمره، واستخدمه في أعمال تجسس تناسب عمره، وبسببه، تم إحباط «الكثير من العمليات الإرهابية»، حتى اكتشف المقاومون أمره، فقام بعضهم في ليلة ممطرة في أوائل 2003 واقتحموا بيت عائلته في الحصيبة، ولم يعثروا فيه إلا على والدته، فذبحوها وقطعوا رأسها بساطور، ورموه عند زاوية البيت بين النفايات، لتسترها على خيانة أصغر أبنائها. ثم تمكن الجيش الأميركي من إيجاد صيغة قانونية نقل بعدها «أصغر جاسوس في العالم» إلى الولايات المتحدة ليقيم فيها، وهناك منحوه الجنسية، إلا أن جاسم ضاع على ما يبدو في متاهات حياة ليس معتاداً عليها، فتزوج باكراً كيفما كان، وأنجبت من تزوجها طفلة، لا أحد يعلم أين هي ووالدتها. أما هو فلن يخرج من وراء القضبان إلا وعمره بالخمسينات، ثمنا للذة حصل عليها عنوة. 0 | 0 | 9