أدانت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة، وبعضوية القاضيين ضياء هريدي ومحمد عوض، وأمانة سر عبدالله محمد، أمس (الإثنين)، متهما بالسجن 10 سنوات وتغريمه 3 آلاف دينار وإبعاده عن البلاد ومصادرة المضبوطات بقضية مخدرات. وعاقبت المحكمة المتهم؛ لانه في غضون عام 2016 قدم نبات (الماريجوانا) للتعاطي في غير الاحوال المرخص بها قانونا وكان ذلك بمقابل، كما حاز وأحرز بقصد التعاطي مادة القنب (الحشيش) ومؤثر عقلي (الميتامفيتامين) في غير الأحوال المرخص بها قانوناً. وتشير تفاصيل الواقعة لورود تحريات بشأن المتهم تفيد بقيامه بحيازة وترويج مادة الماريجوانا، وعليه تمت الاستعانة بأحد المصادر السرية للقبض على المتهم والذي قام بالاتصال بالمتهم تحت مسمع وإشراف من قبل شرطة مكافحة المخدرات، وتم الاتفاق على تسليم مادة الماريجوانا مقابل 100 دينار في منطقة الزنج بمحافظة العاصمة بمواقف سيارات برادة في الساعة الثامنة مساء، فتم تحصين الموقع المتفق عليه من قبل عدد من أفراد الشرطة وبحضور المصدر السري والذي تم تسليمه المبلغ النقدي المتفق عليه بعد تصويره، فحضر المتهم في سيارة، فالتقى المتهم بالمصدر السري أمام مرأى الشاهد الثاني، ثم حضر المصدر السري للشاهد الاول وسلمه المادة المخدرة التي استلمها من المتهم، وبعد أن تأكد الشاهد الاول من المادة المخدرة وهي تعود لمادة الماريجوانا المخدرة، تمت متابعة المتهم الذي تحرك بسيارته من قبل الدوريات دون أن يختفي عن الانظار، وتم استيقاف المتهم عند الإشارة الضوئية المقابلة لاحد المحلات بمنطقة السلمانية، وبتفتيشه ذاتيا من قبل الشاهد الثاني تم العثور على المبلغ النقدي المصور وقدره 100 دينار في جيب بنطاله الأيسر وبتفتيش السيارة تم ضبط لفافة ورقية تحتوي على نبات مجفف لمادة الماريجوانا المخدرة.