×
محافظة الرياض

غداً .. تدشين بطولة شهداء الحرس الوطني

صورة الخبر

شدد الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع بالسعودية، على أن السعودية ماضية في تعزيز قدراتها الاقتصادية، وتجاوز التحديات التي تواجه العالم، إضافة إلى إيجاد بيئة جاذبة للاستثمار في إطار رؤية السعودية 2030. ونوّه بالدعم الذي تحظى به الهيئة الملكية وهو ما اتضح جليا من خلال جملة المبادرات التي قدمتها الهيئة في إطار برنامج التحول الوطني 2020 حيث قدمت 45 مبادرة تنوعت ما بين مبادرات لتنمية الصناعات الأساسية والتحويلية، وتوطين عدد من الصناعات، وتطوير التكاملات الصناعية، ومبادرات لتنمية وحماية البيئة، وتطوير أنظمة الحماية الأمنية، وأخرى لتجهيز وتطوير البنى التحتية والمرافق السكنية والخدمية ومراكز الإبداع وغيرها من المبادرات. وأشار الأمير سعود بن عبد الله خلال تصريحات في الرياض أمس، على هامش إبرام عقود مع عدد من الشركات الوطنية والأجنبية بلغت قيمتها الإجمالية 1.8 مليار ريال (501 مليون دولار)، إلى أن هذه المشاريع تهدف لتنفيذ جملة من المشاريع لجذب وتوطين المزيد من الاستثمارات وصولا إلى تحقيق مبادرات الهيئة الملكية في برنامج التحول الوطني 2020 في مدينتي الجبيل ورأس الخير الصناعيتين. وقال: "رغم الصعوبات التي يواجهها الاقتصاد العالمي إلا أننا نلحظ بوضوح الخطوات التي تتخذها الحكومة لمواجهة تلك التحديات الأمر الذي يجعل الاقتصاد السعودي قادراً على تجاوزها بفضل السياسات الحكيمة التي تنتهجها الدولة، ويسعى مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية إلى تحقيقها عبر تنفيذ برنامج التحول الوطني 2020". ولفت رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع إلى أن زيارة خادم الحرمين الشريفين في مدينتي الجبيل ورأس الخير الصناعيتين نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي فتحت آفاقاً واسعة أسهمت في جذب المزيد من الاستثمارات، وشرعت الهيئة فعليا في رحلة التريليون الثاني، ويأتي توقيع العقود ليؤكد مضي الهيئة الملكية في جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية واستمرار تدفقها في المدن التابعة لها. وأكد الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان، الدور الفاعل الذي يؤديه القطاع الخاص بعد أن هيأت له الدولة البيئة الخصبة للمساهمة في العملية التنموية سواء من خلال ضخ استثمارات في الصناعة أو من خلال الأعمال الإنشائية لمختلف المرافق والبنى التحتية. وتطرق إلى أن السعودية ستجني ثمار رؤيتها، وهي متركزة على عدد من المبادرات التي بدء تنفيذها لتوطين صناعة الاستثمارات بالبلاد، منوهاً إلى وجود استثمارات سيتم الإعلان عنها قريبا بمليارات الريالات لتنفيذ مشاريع جديدة. وأشار إلى أن نسبة السعوديين في مشاريع العقود الجديدة سيكون كبيراً، وفقاً للشروط والقواعد المنظمة من قبل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالبلاد، مع التركيز على مشاريع التي فيها استدامة. وأوضح أن العقود الموقعة أمس، استهدفت إنشاء مرافق خدمية وتنموية، وتطوير بنى تحتية وأراض صناعية، وتقديم خدمات بيئية، وتضمنت عقداً مع شركة الفنار لهندسة وتوريد وإنشاء محطة كهربائية فرعية لإمداد الطاقة الكهربائية للصناعات الجديدة والتجهيزات الأساسية بمدينة رأس الخير الصناعية، إضافة إلى عقد مع شركة أبناء فريح مرزوق الحربي للتجارة والمقاولات لتقسيم وتطوير المنطقة الصناعية في مدينة رأس الخير الصناعية، وتشمل منطقة الصناعات التحويلية للألمنيوم ومنطقة الصناعات المعدنية ومنطقة الصناعات التحويلية للفوسفات ومباني محطات ضخ مياه الشرب ومباني المولدات الكهربائية. وأبرمت الهيئة الملكية ثلاثة عقود مع فرع شركة شاينا جيو انجنيرنج، أحدها لتطوير أرض بمساحة تقدر بنحو 600 هكتار بمدينة رأس الخير الصناعية لاستخدامها في الصناعات المعدنية الأساسية والثانوية للنحاس والزنك والصناعات التعدينية الأخرى ذات الصلة بها، وآخر لإنجاز المرحلة الثانية من مشروع المردم الصحي للنفايات، وعقدا لإنشاء عدد من الطرق والجسور. كما جرى التوقيع مع شركة العيوني للاستثمار والمقاولات، لإنجاز مشروع المرحلة الثانية لشاطئ دارين الشرقي وتحسينات الحدائق، وعقدا مع شركة مفرح مرزوق الحربي وشركاه المحدودة لتمديد شبكة مياه الري وخطوط النقل الرئيسة الحالية بمدينة الجبيل الصناعية، كما أبرمت الهيئة الملكية عقدا مع شركة الصخرة العربية للمقاولات لتجهيز وتصفية وإصلاح موقع حي الرقة، كذلك تم التوقيع مع شركة اسيستم وعلي الحربي للاستشارات الهندسية لتقديم خدمات التصميم لتطوير المواقع والطرق يتضمن إجراء الدراسات الهندسية، والتصميم الهندسي التفصيلي، وإعداد المخططات، والمواصفات، ومستندات المناقصة، ومستندات تقديم العطاءات، وخدمات المساندة بالموقع، وخدمات المساندة الأخرى التي تطلبها الهيئة الملكية. وشملت العقود الموقعة مع الهيئة الملكية للجبيل وينبع عقداً مع المكتب السعودي للاستشارات الجيوفيزيائية لتشغيل وصيانة شبكة مراقبة جودة الهواء والمياه، وإجراءات التصاريح البيئية، ومختبر حماية البيئة وتقديم خدمات استشارية وفنية في مجال البيئة للهيئة الملكية.