×
محافظة المنطقة الشرقية

#خادم_الحرمين_الشريفين يقلد الرئيس المالي بقلادة #الملك_عبدالعزيز.. ويتسلم أعلى وسام في مالي

صورة الخبر

باريس - الوكالات: دعا الاتحاد الأوروبي وعدة دول أوروبية، من بينها ألمانيا وفرنسا، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى التعقل والحوار غداة الاستفتاء على تعزيز سلطاته، والذي فاز فيه بفارق ضئيل. وهنأت السعودية الرئيس التركي رجب طيب أرودغان بما اعتبرته «نجاحا» للاستفتاء على التعديلات الدستورية التي تعزز صلاحياته، آملة أن تؤدي هذه التعديلات إلى «إنجازات تنموية» جديدة. وقال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني ومسؤول التوسيع في الاتحاد يوهانس يان في بيان مشترك: «انطلاقا من النتيجة المتقاربة للاستفتاء والتداعيات العميقة للتعديلات الدستورية، ندعو السلطات التركية إلى السعي إلى أوسع توافق وطني ممكن في تطبيقها. سيتم تقييم التعديلات الدستورية، وخصوصا تطبيقها العملي، في ضوء التزامات تركيا بوصفها مرشحة للاتحاد الأوروبي وبوصفها عضوا في مجلس أوروبا». وقالت المستشارة أنجيلا ميركل في بيان مشترك مقتضب مع وزير الخارجية سيغمار غابرييل: «تنتظر الحكومة أن تسعى الحكومة التركية، بعد حملة انتخابية قاسية، إلى حوار يتسم بالاحترام مع كل القوى السياسية وفي المجتمع». من جهة أخرى، حذر غابرييل في تصريح لصحيفة بيلد من أن إجراء استفتاء حول إعادة العمل بعقوبة الإعدام سيكون «مرادفا لنهاية الحلم الأوروبي» بالنسبة إلى تركيا، أي انتهاء مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. أخذت باريس «علما بالأرقام التي أعلنت» بعد استفتاء أمس الأول الأحد و«الاحتجاجات التي صدرت»، مع الإشارة إلى أن هذه الأرقام «تظهر في كل الأحوال أن المجتمع التركي منقسم في شأن الإصلاحات العميقة المنوي القيام بها». وقالت الرئاسة الفرنسية إن «القيم والالتزامات التي تم إعلانها في إطار مجلس أوروبا يجب أن تدفع السلطات التركية إلى حوار حر وصادق مع كل مكونات الحياة السياسية والاجتماعية». وحذرت من أن «إجراء استفتاء حول عقوبة الإعدام سيشكل بالتأكيد قطيعة مع قيم والتزامات» تركيا «في إطار مجلس أوروبا». وأعلن مراقبون دوليون أمس الإثنين أن الفرص في الحملة التي سبقت استفتاء توسيع صلاحيات الرئيس التركي «لم تكن متكافئة»، وأن عملية فرز الأصوات شابها تغيير في الإجراءات في اللحظة الأخيرة. وقال سيزار فلورين بريدا من اللجنة المشتركة لمكتب منظمة الأمن والتعاون في أوروبا للمؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا إن «حملة الاستفتاء جرت بشكل غير متكافئ، كما أن الفرص لم تكن متساوية للطرفين». وصوَّت الأتراك أمس الأول الأحد في استفتاء على توسيع سلطات الرئيس رجب طيب أردوغان. وعقب فوز مؤيدي الاستفتاء طعنت المعارضة في النتائج. وأضاف بريدا أن «التغييرات التي جرت في مرحلة متأخرة من عملية فرز الأصوات ألغت ضوابط مهمة»، في إشارة إلى قرار المجلس الانتخابي السماح باحتساب بطاقات الاقتراع التي لا تحمل ختما رسميًّا. كذلك ذهب حزبا المعارضة الرئيسيان، «حزب الشعب الجمهوري» (اشتراكي ديمقراطي) و«حزب الشعوب الديمقراطي» (متعاطف مع الأكراد)، إلى التنديد «بعمليات تلاعب» خلال الاستفتاء، وأكدا أنهما سيطعنان في نتيجته.