دبي (الاتحاد) عقدت «شبكة دبي للدبلوماسية العامة والاتصال» أول اجتماعاتها أمس، برئاسة منى غانم المرّي، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، ومشاركة أعضاء الشبكة من مسؤولي الاتصال في دوائر ومؤسسات وهيئات حكومية وشبه حكومية في إمارة دبي لمناقشة الأهداف العامة للشبكة واستعراض استراتيجيتها. وأكدت منى المرّي، أن دولة الإمارات حققت تقدماً لافتاً في مجال الاستفادة من القوة الناعمة في دعم الرسالة الرسمية، متقدمة في ذلك على العديد من دول العالم الكبرى صاحبة الباع الطويل في مجال الاتصال الحكومي والتواصل مع الإعلام، وأشارت إلى تنوع صور القوة الناعمة وقنواتها، وضربت مثالاً بصناعة السينما التي نجحت بعض الدول في توظيفها في دعم رسالتها، وترسيخ صورة نمطية إيجابية عنها في أذهان الناس خارج نطاق حدودها. ونوّهت المرّي بأهمية وجود مثل هذه المنصّة، لاسيما لتحقيق أعلى مستويات الكفاءة في التعامل مع مواقف الطوارئ والأزمات، والتي تتطلب وجود وسيلة تتيح الاتصال السريع لتبادل المعلومات مع كافة الجهات المعنية. وتناول الاجتماع، الأهمية المتنامية لوسائل ومنصات التواصل الاجتماعي، وضرورة امتلاك استراتيجية عمل متكاملة تكفل حسن توظيف تلك المنصات، وأيضاً متابعة ما يدور عليها من تداول للمعلومات، وما قد يتم تناوله من إشاعات ربما تجد في مثل هذه المنصات بيئة خصبة للنمو والانتشار، حيث سيكون لشبكة دبي للدبلوماسية العامة والاتصال دور محوري في التنبيه لمثل تلك الأمور.