أفاد الفريق الفني بالمركز السعودي لكفاءة الطاقة بأنه لا توجد طريقة محددة لمعرفة متى يجب استبدال إطارات السيارات، وإنما يعتمد القرار على عدة عوامل من قبيل "التصميم، عادات السائق، المناخ، ظروف الطريق". وقال الفريق: من المؤشرات ظهور دلائل على تآكل سطح الإطار أو ما يسمى بـ"أشرطة التآكل" التي تكون على شكل شرائح ضيقة من المطاط الأملس الموجودة بصورة عرضية على سطح الإطار، وتظهر عندما يحين وقت تبديل الإطارات. وأضاف: عندما يظهر سلك أو نسيج من خلال المطاط، وتوجد تشققات أو قطوع عميقة في سطح الإطار أو الجدار الجانبي لدرجة ظهور السلك أو النسيج، أو في حالة ظهور نتوءات، أو تلف لا يمكن إصلاحه بصورة سليمة. وحذّر الفريق من استخدام الإطارات المخصصة للسير على الطرق الوعرة ، والإطارات الاحتياطية "الاسبير" بصورة "يومية". وأردف: هذا النوع من الإطارات مخصصة للاستخدامات المؤقتة وتكون لها خطورة على السلامة إلى جانب استهلاكها للوقود، الإطارات المخصصة للسباق والسيارات الرياضية عادة ما تكون أعلى كفاءة إلا أنها لا تناسب جميع المركبات بل قد تشكل خطورة على قائد المركبة ومرتادي الطريق. وكانت حملة "تأكد أن دربك خضر" التي تهدف إلى مساعدة المستهلك في التحقق من سريان مفعول علامة الجودة السعودية وصحة بيانات بطاقات كفاءة الطاقة على الإطارات في حال الرغبة بشرائها من خلال تطبيق "تأكد" على الأجهزة الذكية، قد انطلقت مطلع الأسبوع الجاري. وعملت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة على تطوير التطبيق بالتنسيق مع المركز السعودي لكفاءة الطاقة. وتأتي هذه الحملة مكملة للحملات التوعوية التي انطلقت منذ 2014م، ضمن الجهود التي يبذلها المركز بالشراكة مع عدة جهات حكومية تعمل كمنظومة واحدة في إطار البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة. وترمي الجهود إلى السيطرة على تزايد استهلاك الطاقة في المملكة، حيث يأمل القائمون على البرنامج من هذه الحملات التوعوية أن تسهم في الحد من الاستهلاك المفرط للطاقة، ورفع كفاءة الاستهلاك.