وأضاف سموه بأن هذه الندوة تأتي استكمالاً لمواصلة المسير والعمل نحو النهوض بهذا الوطن بسواعد أبناءه وبناته في مختلف المجالات والتخصصات الطبية و العلمية و المهنية والهندسية ومجالات العلوم والمعرفة كافة . وقال سموه : لا تزال العلوم الطبية تشكل فارقاً كبيراً ومهماً بين مختلف أنواع العلوم, كونها تعنى بالإنسان والصحة العامة, وهذا ما يستوجب علينا دائماً الشعور بعظم المسؤولية تجاه المريض ووجوب أن يتمتع الأطباء بالأهلية في التشخيص والعلاج مما يجعلنا نؤكد أهمية تقديم خدمات صحية متميزة في جميع مستشفياتنا ومراكزنا الطبية . وأضاف سموه, أن تطوير العلوم الطبية في جميع مجالاتها وتسخير الامكانيات والاستفادة من التقنيات المتقدمة, أمر مُلِح ومطلب مهم لتقديم الخدمات المناسبة وفق أعلى المعايير الطبية الحديثة, وذلك ما حرصت عليه حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في توفير جميع الامكانيات والتجهيزات الطبية, ورصد الميزانيات الضخمة للقطاع الصحي لينعم المواطن بأفضل الخدمات الطبية، فسلامة الفرد وصحته هي أحد أهم الأولويات التي تحرص عليها حكومتنا الرشيدة - أيدها الله - وما تدشيننا اليوم لهذا المستشفى إلا خير دليل على ذلك . وأشاد سموه بدور جامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل في إنشاء أول مستشفى لطب الاسنان بالمنطقة الشرقية, الذي يعد من أوائل المستشفيات الطبية المتخصصة في طب الأسنان على مستوى المملكة . كما هنأ سمو أمير المنطقة الشرقية, أبنائه وبناته الخريجين والخريجات، مقدماً الشكر لمعالي مدير جامعة الأمام عبد الرحمن بن فيصل الدكتور عبد الله بن محمد الربيش, وإلى عميد كلية طب الأسنان الدكتور فهد بن أحمد الحربي, على الإنجازات التي يفخر بها الجميع, ومباركًا لأهالي المنطقة الشرقية, تدشين هذا المنجز الطبي ولجامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل وكوادرها الطموحة والتخصصية, ولجميع الحضور والمشاركين في الندوة العلمية الثالثة عشر لطب الأسنان, سائلاً الله أن يكلل أعمال هذه الندوة بالتوفيق والنجاح, وأن يحفظ وطننا من كل مكروه, وأن يديم علينا نعمة الأمن والرخاء. وفي ختام الحفل تم تكريم المتميزين من أكاديميين وطلبة ومنسوبي كلية طب الأسنان, كما قدم معالي مدير الجامعة هدية تذكارية لراعي الحفل . // انتهى // 15:10ت م www.spa.gov.sa/1616128