أكد الشيخ الخضر بن سالم حليس أن الحوثين الانقلابين جاءوا لِيَنْتَهِجوا ظاهرة هدم المساجد خوفاً من جيل المساجد، ورجالاتها؛ لأنهم يخشون منهم؛ لعلمهم أنه لن يقف في وجوههم إلا هؤلاء، فهم يخشون على فكرهم الضحل أن يُفْضح من على منابر المساجد، والمحاضن العلمية ومدارس ودور تحفيظ القرآن الكريم؛ لأن أهل القرآن هم أهل الله وخاصته. من جهة اخرى نظم ناشطون مؤخراً وقفة احتجاجية على أنقاض جامع كوفل بصرواح الذي استهدفته الميليشيات الانقلابية أثناء تأدية المصلين شعائر صلاة الجمعة في السابع عشر من شهر مارس الماضي، وراح ضحيته نحو 32 شهيدا ، وعشرات الجرحى. ورفع المشاركون في الوقفة لافتات وشعارات تحمل اسم الحملة الشعبية ..الإرهاب الحوثي يقتل المصلين، نددت باستهداف الميليشيات الانقلابية للمساجد ودور العبادة وأن هذه الممارسات إرهابا لم يعرفه المجتمع اليمني قبل مجيء الميليشيا الانقلابية بأجندتها الخارجية وعقيدتها الباطلة . وعبر المشاركون في الوقفة عن إدانتهم الشديدة لاستهداف الميليشيا للمساجد ودور العبادة وتصنيفها أهدافا عسكرية في تجاوز سافر لأعراف وعادات وتقاليد اليمنيين وأخلاقيات الحرب ما يؤكد إفلاس ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية أخلاقياً وقيمياً. يذكر أن هذه الوقفة الاحتجاجية المنددة بجرائم الميليشيا الانقلابية وانتهاكها لحرمة المساجد تأتي بالتزامن مع الحملة الشعبية الكبيرة التي انطلقت بمختلف مدن ومحافظات اليمن للتنديد باستهداف ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية للمساجد حيث بلغ أعداد المساجد التي تعرضت للانتهاك أكثر من 750 مسجدا حسب تقرير حديث صادر عن برنامج التواصل مع علماء اليمن.