صب رئيس نادي الاتحاد المهندس حاتم باعشن الزيت على النار بتصريحه القوي الذي أطلقه تجاه الإدارة السابقة، بعد فوز فريقه مساء أمس الأول على القادسية ، ليزيد حجم الإنقسامات الجماهرية. وانقسم صناع القرار مابين مؤيد لحديثه ومعارض، بينما فضلت فئة ثالثة الوقوف على الحياد، فيما اتجهت غالبية الآراء نحو انتقاد توقيت تصريحه، خصوصاً وأن الفريق يسير بشكل جيد نحو خطف وصافة الترتيب العام، مبينين بأنه كان من الأولى الرد من خلال الجمعية العمومية المزمع إقامتها مع نهاية فترة تكليف الإدارة الحالية في رمضان المقبل، والتفرغ خلال الفترة المقبلة للتجديد مع اللاعبين وتجهيز الفريق بدلا من الاحاديث التي تزيد الانقسامات، على غرار أحاديثه السابقة قبل وبعد تحقيق كأس ولي العهد. رايح.. كثر الفضايح عبر جزء من الجماهير الاتحادية عن استيائهم من أسلوب الإدارة الحالية في نشر الغسيل، عن الإدارات السابقة وتعليق شماعة إخفاقهم في أي منحى لمن سبقهم، خصوصاً وأن فترتهم تنتهي قريباً وكان من الأجدى الرد عليها من خلال الجمعية العمومية ببيان مالي وجرد تفصيلي لكل ما وجدوه وعملوه من أجل النادي خلال هذا الموسم. اقتراب التجديد طالب صناع القرار من إدارة باعشن التجديد مع الأجانب والمدرب والمحليين الهواة والمحترفين وتسليم الفريق جاهزاً الموسم المقبل لضيق الوقت الفاصل بين عقد الانتخابات والموسم الجديد، ما قد يعيق الإدارة القادمة عن تجهيز الفريق كما ينبغي، الأمر الذي فعلته الإدارة الحالية في فترتها السابقة مع الرئيس التالي حسن جمجوم، مؤكدة بأنها سئمت الحديث عن ملف التجديدات للاعبين في وسائل الاعلام، وتنتظر الفعل على أرض الواقع في هذا الخصوص. الصمت من ذهب أشادت الجماهير الاتحادية بتفرغ الإدارة للعمل والصمت عن المهاترات المحيطة بها، ومقولة باعشن بأنه تفرغ لجلب البطولات على مستوى كرة القدم والألعاب المختلفة والتي كان آخرها بطولة كأس الاتحاد السعودي لكرة السلة، وتمنت بأن تعمل بصمت لحين عقد الجمعية العمومية لإيضاح كافة الأمور بالتفصيل الممل. إهمال الإدارة لم تخلوا إنتقادات الجماهير من توجيه اللوم للإدارة السابقة التي اتهمت الإدارة الحالية بالإهمال بقضيتي مونتاري وترويسي في الوقت الذي تسير فيه الأمور على خير ما يرام، إذ عجت مواقع التواصل الاجتماعي بردود الأفعال الغاضبة والمناهضة لتصريح باعشن مفندة تفاصيله بتأييد أجزاء منه والتحفظ على أخرى. من يتحمل قضية مونتاري؟! باتت الجماهير الاتحادية في حيرة من أمرها بعد تنحي الإدارة الحالية والسابقة من قضية الغاني مونتاري، والتي أوضحت إدارة إبراهيم البلوي بأن العقد سليم وأنها سددت جزءاً كبيراً من مستحقاته، وحملت في ذات الوقت إدارة باعشن مسؤولية عدم السير بالنحو الصحيح في مقاضاة اللاعب بشكل صحيح، بعد غيابه عن التمارين وتنفيذ الشرط الجزائي البالغ (3) مليون يورو. ليأتي الرد من باعشن بأنه كان من الأجدى أن ترد الإدارة السابقة في بيانها على لب الموضوع وهي اتهامات مونتاري، لأنها المعنية بتصريحه، دون الزج بهم، وأنه من الأساس ما كان ينبغي لها التعاقد مع بهذه القيمة الطائلة قياساً على عطاءاته الفنية مع الفريق.