أكدت الوكيل المساعد للرعاية الأولية والصحة العامة بوزارة الصحة الدكتورة مريم الهاجري أن تأخر بعض الأدوية وعدم توافرها في المراكز الصحية يرجع إلى تأخر الشركات المصنعة للأدوية، وأن هناك دائما بدائل لهذه الأدوية تكون متوافرة بصيدليات المراكز ومخازن وزارة الصحة، مشيرة الى أن معظم الأدوية التي تصرف لمرضى الأمراض المزمنة هي أصلية وحديثة. وأكدت أن هناك توجيهات من قبل الإدارة العليا بالوزارة بتوفير كل الأدوية اللازمة الخاصة بالأمراض المزمنة، وأن هناك تعاونا وتنسيقا مشتركا بين ادارة الخدمات والمخازن وادارة المراكز الصحية وصيدليات المراكز ومتابعة من مسؤولي هذه الإدارات والأقسام المعنية بشأن الأدوية ووضع التدابير اللازمة لتوفيرها للمرضى، جاء ذلك خلال اجتماعها مع مسؤولي المراكز الصحية بالمنطقة الصحية الأولى بمحافظة في إطار التنسيق المشترك وتعزيز التواصل بين الإدارة العليا والمعنيين مقدمي خدمات الرعاية الأولية. واطلعت الوكيل المساعد على عرضا مفصل للخدمات المقدمة من قبل المراكز الصحية بالمنطقة الأولى بمحافظة المحرق، وقد اشتمل العرض على عدد من المحاور منها الكثافة السكانية للمنطقة وعدد المسجلين لكل مركز صحي خلال العام 2016 وكذلك عدد المترددين على كل مركز والعيادات العامة وعيادات الأسنان ورعاية الأمومة والطفولة وقسم العلاج الطبيعي والمختبر والأشعة والعيادات المتخصصة وغيرها. وأشارت إلى التزام وزارة الصحة بتقديم خدمات الرعاية الصحية بكل كفاءة واقتدار واعطاء المريض العناية والرعاية اللازمة من قبل مقدمي الخدمة موضحة ان توافر الأدوية بشكل عام وأدوية الأمراض المزمنة بشكل خاص، وناقشت الهاجري مع العاملين الصحيين بالمراكز آلية العمل، حيث أشارت إلى انه قد تم الانتهاء من تطبيق المرحلة الأولى من الخدمة الالكترونية للمواعيد بجميع المراكز الصحية ضمن الخدمات الالكترونية لمشروع النظام الوطني للمعلومات الصحية البالغ عددها 28 مركزا بما فيها عيادتا جو وعسكر وعيادة البديع الساحلية.