روافد العربية / تقرير وسيلة الحلبي واصل معرض الغرفة التجارية الصناعية بأبها للمبادرات والحرف بعسير فعالياته بثوب جديد وأماكن مخصصة للعوائل وألعاب للأطفال جدير بالذكر أن المعرض قد نظمته الغرفة التجارية الصناعية بابها ممثلة في مركز سيدات الأعمال ، حيث شهد المعرض حضورًا جماهيريًا بلغ أكثر من 3300 زائر وزائرة على مدار أربع أسابيع الذين استهوتهم الفكرة ورغبوا في الاطلاع على منتجات رواد ورائدات الأعمال و الأسر المنتجة وشرائها .يذكر أن معرض الغرفة التجارية الصناعية بأبها للمبادرات والحرف بعسير يعقد بشكل دوري كل يوم جمعة من كل أسبوع بمركز الأمير سلطان الحضاري بمحافظة خميس مشيط ، ويعد المعرض أحدى أهم الفعاليات التي تتضمنها خطة التسويق التي تقوم بها اللجنة المنظمة من مركز سيدات الأعمال بغرفة أبها بالتعاون مع برنامج الحرف والصناعات اليدوية بارع حيث شمل المعرض العديد من الأركان الخاصة بالأزياء والطهي وصناعات القهوة والعسل والسمن البهارات وتنسيق الحفلات والنقش بالحناء وتصميم الإكسسوارات والمجوهرات والفن التشكيلي والديكوباج حيث أنه أنطلق يوم الجمعة 18/06/1438 هـ الموافق 17/03/2017 م ولمعرفة أثر التجربة على المشاركين والمشاركات نجري هذا التقرير معهم لمعرفة آرائهم حول الموضوع.. العمل الحر بدورها تقول الزهور الشهري أنها قد تخرجت من جامعة الملك خالد قسم لغة عربية ، ولكنها لم تجد الوظيفة المناسبة وذلك على مدار 5 سنوات لها فاتجهت منذ 3 سنوات إلى هذا المشروع الريادي والذي يسعى لتقديم الأطعمة الشعبية المشهور به عسير وتلاقي رواجاً كبيراً بين الحاضرات للمعرض ، وتحاول تنمية مشروعها من خلال هذا العمل الريادي بمنطقة عسير ، وهناك إقبال كبير على المنتجات وخاصة في الأعراس والمدارس وحفلات الأطفال والإنستجرام ، من ناحيتها تؤكد وردة سعيد أنها حصلت شهادتين أحدهما بالعلوم الإدارية وأخرى علوم الحاسب من جامعتي الملك عبد العزيز بجدة ، والملك خالد بأبها وقد استهوت العمل على إنتاج الوجبات ولذلك اتجه لإقامة شركة كبيرة لهذه المنتجات وهذا المشروع هو نواة لمشروع كبير ذا مردود مالي يساعدها على مواجهة أعباء الحياة ، وتأمل أن يطور مشروعها إلى مؤسسة كبيرة ذات فروع بأنحاء المملكة وخارجها بإذن الله ، وتؤكد على أن العمل الحر أفضل من الوظيفة في كل الأحوال. مواقع آمنة تلفت خلود عبد الهادي حاصلة بكالوريوس تمريض من جامعة خالد إلى أنها من أجل مواجهة أعباء الحياة ومساعدة نفسها على الحياة الكريمة فأنها اتجهت منذ 5 أشهر تقريباً إلى تحويل هوايتها في تقديم منتجات تجميل الأصلية المؤتمنة وتطلبها من المواقع ذات السمعة الطبية وتمثل علامة تجارية معروفة بأسعار ، وهي تحلم ببناء مصنع لإنتاج المنتجات ذات الجودة العالية ذات السمعة الطيبة وذلك لتشغيل بنات جنسها لتكون مؤسسة تسعى لتشغيل السعوديات في محاولة للقضاء على البطالة وتوفير مهنة تستطيع من خلالها الفتاة السعودية الحصول على دخل مناسب لإعانة أسرتها ،وتؤكد أنها تعمل من البيت وتتلقى طلبات من السيدات للحصول على منتجاتها ، بينما توضح أم علي أن نشاطها يتضمن بيع البهارات والقهوة والقشرة وتقوم بهذا العمل بالتعاون مع أبنائها وبتشجيع من زوجها وذلك لإقامة مشروع تجاري ، حيث توجهت للغرفة التجارية وقدمت لإقامة ركن تجاري بالمعرض وتأمل ان تشارك في المعارض القادمة للغرفة وتطالب بدعم أكبر من الجهات المختلفة للمبتدئين من رواد الأعمال والأسر المنتجة وهي منهم . تطور المنتجات من جهتها أوضحت غرفة أبها أن المتجول في معرض غرفة أبها للمبادرات والحرف “سيرى بعيني رأسه حجم التطور في المنتج والدقة في الصناعة ، مما يؤكد على وجود رواد ورائدات أعمال فاعليين يقومون على أعمالهم ويعملون بكل جدٍ واجتهاد لا تخطئه العين الفاحصة وذلك لتحقيق عوائد اقتصادية ناجمة عن مشاريع حقيقية وواعدة ، مشدداً على أن هذا المشروع يعتبر نافذة مضيئة لرواد ورائدات الأعمال وممثلي المنشآت الصغيرة والناشئة في تسويق منتجاتهم وإيجاد روحاً المنافسة وصولاً لتشييد المشاريع الكبرى وملامسة التنمية وترسيخ ثقافة العمل الحر مما يعزز توجهات الغرفة في ايجاد حالة من التعددية في دعم رواد ورائدات الأعمال بعسير وإنتاج أفكار داعمة لهذه الفئات بما يحقق العوائد الاقتصادية المأمولة مما ينتج عنه تطور في مجال صناعة الأعمال بالمنطقة بإذن الله .