أنهى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، الأحد، زيارته المفاجئة، التي أجراها سريعا وسط تكتم كنسي، والتقى فيها الآباء والكهنة، بمقر الكنيسة المرقسية التي شهدت تفجيرًا إرهابيًا الأحد الماضي، خلال رئاسته قداس «أحد الشعانين». وعقب ذلك، زار البابا، مقر مديرية أمن الإسكندرية، حيث التقى اللواء مصطفى النمر، مدير الأمن، وقيادات المديرية؛ لمواساة الشرطة في شهدائها ومصابيها، كما زار المصابين بمستشفيات «الشرطة في مدخل الإسكندرية، ومصطفى كامل، للقوات المسلحة في سيدي جابر، والميري، وسط المحافظة»، حيث يمثلون للشفاء. وحرص البابا، على لقاء أسر الشهداء والمصابين لمواساتهم في مصابهم الأليم، حيث كان مجلس كهنة الإسكندرية، وأعلن أعتذار كنائس المحافظة عن استقبال مهنئين بعيد القيامة المجيد، تقديرًا لمشاعر أسر الشهداء والمصابين اللذين يعانون من آلام الفراق أو الإصابة على أن يقتصر الأمر على صلاة القداس الإلهي فقط.