دبي:«الخليج» أعلن برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز التابع للأمانة العامة للمجلس التنفيذي عن انطلاق الدورة الثانية من برنامج صناع التفوق ضمن مبادرة «في دبي نتعلم»، حيث تمّت دعوة جميع الجهات الحكومية لترشيح مشاريع للمشاركة، وتمّ قبول 11 مشروعاً من 11 جهة حكومية.وبهذه المناسبة قال عبد الله الشيباني الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي ورئيس برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز: يهدف برنامج صناع التفوق في دورته الثانية إلى إعداد كوادر وطنية وقيادية مواطنة تواكب التطلعات، إلى جانب تشجيع قيادات الصفين الثاني والثالث في المؤسسات على تطوير قدراتهم القيادية والإدارية، وتمكينهم من خلال تدريبهم وتأهيلهم ببرامج تحفزهم على إطلاق أفكارهم الإبداعية وابتكاراتهم وتطبيقها في جهاتهم الحكومية في سبيل تطبيق رؤية القيادة بالوصول إلى المركز الأول في كافة المجالات. وأضاف: نسعى خلال هذه الدورة إلى تكثيف الجهود بمشاركة فرق العمل من الجهات الحكومية للتغلب على الصعوبات التي يمكن أن تواجه المؤسسات أثناء تطبيق مفهوم التعلم المؤسسي، من خلال خلق بيئة مبتكرة ومبدعة للموظفين، تحفزهم على تطبيق أساسيات منهجية يكون الابتكار والإبداع والتطور النوعي والمبتكر في مجالات عملها فيما يتعلق بسعادة المتعاملين وصولاً إلى التميز بشكل منهجي ومستدام. تعزيز ثقافة التميز وفي هذا الإطار قال الدكتور أحمد النصيرات المنسق العام لبرنامج دبي للأداء الحكومي المتميز: جاء إطلاق مبادرة (في دبي نتعلم) خلال العام 2015 استجابة لرؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، في تعزيز ثقافة التميز في العمل الحكومي.وأشار إلى أنّ المشاريع المقدّمة تهدف إلى تطوير جانب من جوانب الأداء المؤسسي عن طريق التعلم من أفضل الممارسات العالمية، وتقوم آلية العمل على ترشيح فريق مكون من 3 - 6 أشخاص، يتمّ تدريبهم على أداة التعلم المؤسسي وتبادل المعرفة، ليتمّ فيما بعد إطلاق مشاريع التعلم المؤسسي وتبادل المعرفة والمقارنة المرجعية والإشراف على فرق العمل من قبل خبراء دوليين.وأشار إلى أنّه شارك في السنة الأولى من تطبيق المبادرة 13 مشروعاً تهدف جميعها لتطوير جانب من جوانب الأداء الحكومي وحققت جميع المشاريع مستوى ملحوظاً من التحسين من خلال التعلم من أفضل الممارسات. جدد فكركقدّمت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي مشروعاً يحمل عنوان (جدّد فكرك) وهو عبارة عن استخدام أجهزة قراءة ذكية إلكترونية تمّ العمل على تنفيذها بقسم الطاقة الإيجابية التابع لمركز الإبداع والابتكار بالإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، وتستعرض هذه الأجهزة أهم ملخصات الكتب المعرفية والعلمية والاجتماعية على شكل أفلام تحفيزية بطريقة إبداعية، بحيث يستطيع الموظف القراءة بطريقة تفاعلية صوتاً وصورة وحركة في وقت قصير، وفي أي مكان.مركز بحوث ودراسات الموارد البشريةكما قدّمت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي مشروعاً بعنوان (تأسيس مركز بحوث ودراسات الموارد البشرية) بهدف إنتاج بحوث إبداعية وريادة فكرية عالمية، حيث يسهم المشروع بدعم اتخاذ القرار فيما يختص برأس المال البشري، واستحداث منهجيات واستراتيجيات وآليات في مجال الموارد البشرية، والقدرة على الابتكار والإبداع في ظل المتغيرات واستشراف مستقبل الموارد البشرية، كما يسهم في طرح الحلول لتحديات القوى العاملة الحالية والمستقبلية للتأكد من استدامة الموارد البشرية، وتعزيز مكانة إمارة دبي كمصدر ومركز التفكير. عميل دبي المعتمدوبدورها قدّمت جمارك دبي مشروعاً بعنوان (عميل دبي المعتمد) وهو عبارة عن تطوير لبرنامج وإطار عمل مركزي على مستوى حكومة دبي، داعم للمنشآت والشركات التي لديها سجل نظيف وخالٍ من المخالفات، ولديها كذلك مستوى التزام عالٍ بالقوانين والتشريعات المعمول بها ليتمّ تمييزها وتعريفها عند طلبها للخدمة على أنها عميل دبي المعتمد، وبالتالي تمتعها وحصولها على الخدمة المطلوبة وأية حوافز وتسهيلات وامتيازات من الجهات الحكومية بكل سلاسة وسهولة وسرعة اعتماداً على سجلها النظيف والتزامها. مشروع شرطة دبيوقدّمت القيادة العامة لشرطة دبي (الإدارة العامة للنقل والإنقاذ) مشروعاً بعنوان (حوكمة ساعات عمل تنفيذ مهام صيانة مركبات القوة) الهادف إلى تحديد ساعات العمل لجميع المهام المستخدمة في صيانة وإصلاح المركبات الخاصة بشرطة دبي، ما يضمن تطبيق مبدأ الحوكمة والاستغلال الأمثل للموارد المالية والبشرية والتي تعتبر من أهم مبادئ وعناصر تحقيق ودعم استراتيجية حكومة دبي واستراتيجية القيادة العامة لشرطة دبي وتحقيق متطلبات منظومة الجيل الرابع للتميز الحكومي. الخدمات الذكية في النيابة العامةمن جانبها قدّمت النيابة العامة في دبي مشروعاً حمل عنوان (زيادة نسبة استخدام الخدمات الإلكترونية والذكية في النيابة العامة) وهو مشروع يسهم في تقليل عدد المراجعين في النيابة العامة، وزيادة استخدام الخدمات الإلكترونية والذكية وتقليل الجهد على موظفي النيابة العامة، وسهولة وصول المستخدمين لخدمات النيابة العامة، إضافة إلى تقليل الوقت والجهد بالنسبة لأطراف الدعوى. مشروع بلدية دبيكما قدّمت بلدية دبي مشروع (تحسين بوابة المعرفة الإلكترونية استناداً إلى أفضل الممارسات) ويهدف إلى توفير بوابة معرفية فعالة ويسهم بشكل مباشر في تحقيق المؤشر الاستراتيجي الخاص بإدارة المعرفة والإبداع (الاستفادة من مصادر المعرفة المتاحة على بوابة المعرفة). المنظومة الإماراتية لخدمات الإسعافوبدورها قدمت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف مشروعاً بعنوان (المنظومة الإماراتية لخدمات الإسعاف) وهو مشروع يركز على تحسين الأداء الميداني ورعاية المرضى الناتج عن تطوير أداء النظام الإداري الذي سوف يحسن نظام التعليم والرؤية في مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، ويقوم المشروع بدعم تطوير الخدمات الإسعافية ورعاية المرضى الناتج عن تطوير مؤشرات الأداء الرئيسية والأهداف، مثل معدل النجاة، في وقت الحدث، ورضا المتعاملين.. إلخ. وإحدى الفرص التي يمكن تحقيقها عن طريق هذا المشروع هي الريادة في خدمات الإسعاف في المنطقة والعالم مع المركبات والمعدات ذات التقنية العالية والموارد البشرية المؤهلة. برنامج الوصف الاجتماعي قدّمت هيئة دبي للطيران المدني مشروعاً بعنوان (كن مبدعاً) يهدف إلى زيادة أهمية الابتكار بين الموظفين، والإدارات والسلطات، وإثارة الاهتمام نحو الأفكار الجديدة، إضافة إلى المساهمة في إجراء التحسينات داخل الحكومة، وإعطاء صوت للموظفين وإشراكهم بعرض مقترحاتهم وزيادة معرفتهم وتعزيز دورهم في المساهمة بتقديم أفكار خلّاقة. كن مبدعاً قدمت هيئة الصحة بدبي مشروعاً بعنوان (برنامج الوصف الاجتماعي) ويهدف إلى التعريف بأفضل الممارسات في مجال مكافحة الأمراض المزمنة مثل مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية وتطبيقها بين أكثر شرائح المجتمع ضعفاً، بهدف بناء مجتمع أكثر صحة وسعادة. الثورة الصناعية الرابعة قدمت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي مشروعاً بعنوان (عملية حوكمة جاهزة للثورة الصناعية الرابعة)، والهدف من هذا المشروع هو تنفيذ أفضل الممارسات في القيادة الرشيدة والحوكمة والسلوكيات لتحسين نجاحنا واستدامتنا في الثورة الصناعية الرابعة الناشئة، وذلك من أجل زيادة مشاركة الموظفين وتطوّرهم على جميع المستويات من خلال الاستقلال الذاتي والمساءلة والشفافية. أفكاري قدمت هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) مشروعاً بعنوان (أفكاري.. نظام إدارة الأفكار) والهدف منه هو زيادة نسبة مشاركة الموظفين في نظام إدارة الأفكار من 20 % إلى 45 %، وتشجيع جميع الموظفين على المساهمة في تحسين خدمات الهيئة ومنتجاتها وأدائها، إضافة إلى توفير البيئة التي تحفّز المهارات والإبداع لدى الموظفين كجزء من استراتيجية الهيئة للابتكار.