شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ ليس هنالك بلد في العالم بأسره وجدت فيه التمنية خلال يوم أو يومين، وإنما هذه التمنية هي نتيجة لدراسات وأبحاث طويلة أخذت من الوقت الكافي لتكون ثمارها ملموسة ومكتملة. الذي دفعني لكتابة هذا المقال هو الدافع الداخلي لدي كي أرى مملكتنا الحبيبة في مصاف الدول المتقدمة لأنه لو نظرنا قليلا لعرفنا أن بلدنا لا تنقصه من الطاقات المادية والمعنوية شيء. وكل مافي الموضوع أن أكثر الحلول والقرارات التي تتخذها المؤسسات الحكومية والخاصة إنما هي قصيرة الأجل ليست ذات نظر بعيد للمستقبل، ولهذا السبب تكون النتيجة عكسية غالبا. فإما أن تتولد مشكلات أخرى أكبر حجما لم يُؤخذ بحسبانها، أو أن الحلول المتبعة هي تقليدية ولا تواكب العصر وتستوفي تطورات اليوم.. كل الدول المتقدمة قد عانت في تاريخها تقريبا بما تعانيه الدول غير المتقدمة اليوم، لذلك كان من الأجدر وحفاظا على كم هائل من الأوقات والمجهودات هو تبني تلك الحلول التي قدمها غيرنا ونجحوا فيها ومحاولة الحذو مع أطروحاتهم التي تساهم في حل مشكلات ومعوقات نعاني منها اليوم. علي بن عبد الله العقل