هل العيب في قانون 34 أم في مَن سن القانون ومَن دافع عنه؟هل ما يحصل في الساحة الرياضية من استمرار الإيقاف «الماصخ»، وصراع على ثلاث نقاط هو «مسرحية»؟ هل فعلا الإعلام الرياضي لعب دوراً في تغيير المواقف والقرارات؟ وهل انسرقت رياضتنا، ومَن سرقها ولصالح مَن؟هذه تساؤلات بعض المطلعين والمتابعين للوضع الرياضي الذي نعيشه يومياً في الكويت حالياً. من هو المستفيد الذي يفرح لما يحدث، وهو يضحك «واضعا رجلاً على رجل»، بيده اليمنى فنجان القهوة، وفي اليسرى السيجار الفاخر! وبيديه الحل والربط، ولكن «مستانس على اللي قاعد يصير».معقولة، مسرحية تعرض على الملأ كسرت حتى الرقم القياسي لمسرحيات عبد الحسين عبد الرضا وسعد الفرج أيام عز كل شيء في الديرة و»مالها نهاية سعيدة»؟لماذا الآن أصبح الوضع الرياضي مقلوبا والرياضة مختطفة والإدارة سيئة في وجود لجان انتقالية موقتة، وكأن الرياضة كانت قبل الإيقاف، وفي ظل إدارات منتخبة «فوق النخل»، وإنجازاتنا الرياضية «مكسرة الدنيا»، ومتخمة بالكفاءات وأصحاب الاختصاص؟لماذا الآن انتشرت الشللية والموالاة ومجاملة نادٍ واحد، بينما في الماضي كانت الأندية كافة على مسطرة واحدة، لم تتم مجاملة اي نادٍ على حساب الآخر؟نعم، لماذا الآن الرياضة انسرقت، وتدار من طرف واحد، وتحولت إلى مسرحية وتمثيل في تمثيل؟.من هو المستفيد الحقيقي مما يواجه رياضتنا، من يقف ضد رفع الإيقاف ويحول أي مشاركة رياضية كويتية في أي بطولة خارجية عن مسارها، حتى وإن كانت غير معترف بها دوليا، من خلال الضغط لوضع شروط تعجيزية من اجل إذلال الرياضة الكويتية، حتى يرضي غرور أصحاب السطوة والهيمنة!«الحين بس» رياضتنا اختربت وانسرقت، وتحول الوضع الرياضي إلى مشاكل «ومداحر»!ليس هناك حكومة في العالم تسعى الى تخريب الرياضة، ولكن هذا قدرنا إذا فقدنا الإحساس بالمسؤولية، وإذا أحب البعض نفسه وكرسيه ونفوذه ومنصبه أكثر من بلده، وإذا رجعنا إلى عصر الموالاة والهيمنة وتصفية الحسابات والطعن في الذمم والنوايا، وقسمنا الرياضيين والإعلام «مع وضد»!لن ينصلح حال الرياضيين، إذا لم يصلحوا أنفسهم ويتقوا الله في اسم وسمعة بلدهم، نعم هي مسرحية، ولكن بإخراج «بايخ» وممثلين فاشلين، و«الشرهة» على المنتج!