شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ بلغ إجمالي المشاريع المنفذة والجاري تنفيذها في الجبيل وينبع الصناعيتين 327 مليار ريال، وهي تعكس ما تتمتع به المملكة من استقرار اقتصادي، وأمن وأمان يجعلها بيئة خصبة وآمنة للاستثمار. ونوهت النشرة الصادرة عن الهيئة الملكية العامة للجبيل وينبع (جبين) بتدشين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمشروعات الصناعية والتنموية في المدينتين الصناعيتين التي جرت في شهر رمضان الماضي، مؤكدة أن الاهتمام من قبل الحكومة أعاد إلى المدينتين توهجهما لتبدأ مرحلة جديدة من التوسع والنمو ستشهد خلالها طفرة كبرى في جلب الاستثمار وتوطين الصناعات، وتوفير فرص العمل للمواطنين. وعددت النشرة ما تمتلكه الجبيل وينبع الصناعيتين من المزايا التي جعلت منها مناطق جذب للمستثمرين، مشيرة في الوقت ذاته إلى إبرام اتفاقيات تأجير طويلة المدى وبأسعار رمزية وتوفير مواقع صناعية مطورة ومزودة بجميع التجهيزات الأساسية للصناعات، إضافة إلى وجود برامج تدريب فنية للقوى العاملة تتناسب مع حاجة الصناعات المختلفة، وتوفير بيئة مدنية متكاملة ومرافق تجارية حديثة. وتطرقت النشرة إلى مجموع القوى العامة في مصانع وقطاعات مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين بنهاية العام 1433هـ حيث بلغ 167 ألف موظف بزيادة 70 في المئة عن العام 1427هـ، إضافة إلى أن مشروعي الجبيل 2 وينبع 2 سيوفران عشرات الآلاف من الفرص الوظيفية المباشرة وغير المباشرة. وقالت إن الهيئة الملكية للجبيل وينبع أخذت على عاتقها توفير الحياة الكريمة وأوجدت منطقتين سكنيتين في كل مدينة تم تجهيزها بالمباني السكنية والأسواق والمجمعات وكافة الخدمات، إلى جانب إنشاء عدد من المستشفيات والعيادات المجهزة بأحدث المعدات الطبية. وأبرزت النشرة استعداد الهيئة لتجهيز منطقتين في المدينتين لتخصيصهما لصناعة البلاستيك والصناعات المرتبطة بها والتي ستكونان بمثابة تجمعات صناعية ذات قدرة تنافسية على مستوى العالم مخصصة لإنتاج البتروكيماويات والمنتجات البلاستيكية التحويلية. كما ستوفر هذه المناطق فرص العمل تقدر بنحو 6 أضعاف الفرص الناتجة من الصناعات البتروكيماوية الأساسية، إضافة إلى أن الاستثمارات الرأسمالية بهذه الصناعة منخفضة مقارنة بالاستثمارات في الصناعات البتروكيماوية الأساسية.