خطف ميلان تعادلا قاتلا من غريمه التقليدي، إنتر ميلان، في ديربي الغضب بين الفريقين العريقين، بأول ديربي بعد أن أصبح الفريقين مملكوين من قبل شركتين صينيتين، ما جعل المباراة تقام في وقت مبكر من السبت، كي تستطيع الجماهير الصينية متابعتها، وذلك بعد أن سجل الميلان هدف التعادل الثاني في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء الذي انتهى بهدفين مقابل هدفين. لم تخلف هذه المباراة الكبيرة بوعودها ولم تخيب آمال عشاق الفريقين، إذ تقدم الإنتر أولا عند الدقيقة 36 عبر الإيطالي المخضرم أنتونيو كاندريفا، بعد خطأ مشترك بين مدافع الميلان ماتيا دي تشيليو وحارسه الشاب جيانلويجي دوناروما. لم يرض الفريق الأزرق والأسود أن ينتهي الشوط الأول بتقدمه بهدف وحيد، بل أضاف الهدف الثاني عبر اللاعب الأرجنتيني ماورو إيكاردي، عند الدقيقة 44، لينتهي الشوط الأول بهدفين نظيفين للإنتر. وفي الشوط الثاني، انتفض "الروسونيري" الذي ودع رئيسه الأسطوري، سيلفيو بيرسلكوني، الجمعة، ليسجل الهدف الأول عند الدقيقة 83، عبر الإيطالي أليسيو رومانيولي. أعطى الحكم دانييلي أورساتو، خمس دقائق كوقت بدل ضائع، ليتحصل الميلان على ركلة ركنية، نفذت بشكل مميز وأكملها الكولومبي كريستيان زاباتا، في المرمى، ليهدي فريقه تعادلا قاتلا ومميزا، وتنتهي المباراة بهدفين لمثلهما. وبهذه النتيجة، وصل الميلان إلى نقطته رقم 58، محتلا المركز السادس، في حين حقق الإنتر نقطته رقم 56، في المركز السابع في "الكالتشيو". يذكر أن هذا هو الديربي الثاني على التوالي، الذي ينتهي بتعادل الفريقين بهدفين لمثلهما، إذ انتهت مباراة الذهاب خلال الموسم الحالي بنفس النتيجة.