قتل عشرات الانقلابيين في هجوم فاشل شنوه على المناطق المحررة في ميدي تصدت له قوات الشرعية وطائرات التحالف العربي التي لاحقت عناصر الميليشيات ودمرت تعزيزاتهم بـ37 غارة جوية، في وقت نفذت قوات الشرعية عملية التفاف ناجحة على معسكر خالد غربي تعز وسط احتدام القتال لتحريره من الميليشيات. وصدت قوات الجيش اليمني المسنود بقوات التحالف العربي هجوماً شنه مسلحو المليشيات الانقلابية لاستعادة مواقع تمكنت القوات اليمنية من تحريرها في الأيام الماضية جنوب شرق مدينة ميدي. وقالت مصادر ميدانية لـ«البيان» بأن القوات المسلحة وعقب صد الهجوم شنت هجوماً معاكساً، تمكنت خلاله من استعادة السيطرة على مواقع جديدة كانت في قبضة الميليشيات جنوب شرق المدينة. ولقى نحو 40 عنصراً من عناصر الميليشيات مصرعهم في 37 غارة جوية في جبهتي حرض وميدي استهدفت أيضاً تعزيزات كانت في طريقها للتمرد. وأفادت مصادر عسكرية للمركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة،عن تدمير مقاتلات التحالف بعدة غارات متفرقة معدات عسكرية تابعة للميليشيا في مزارع الخضراء ومزارع الخميسي.معارك تعز في غضون ذلك، شنت مقاتلات التحالف سلسلة غارات جوية على مواقع وتجمعات ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية غرب محافظة تعز. وقالت مصادر ميدانية إن مقاتلات التحالف العربي قصفت مواقع الميليشيا الانقلابية في منطقة الاحيوق بمديرية الوازعية جنوب غرب تعز، كما استهدفت مواقع الميليشيات في معسكر خالد بن الوليد بمديرية موزع. واندلعت معارك عنيفة في محيط معسكر خالد بن الوليد من الجهة الغربية والشرقية وسط تقدم كبير لقوات الجيش الوطني. وأضافت المصادر أن الميليشيا الانقلابية ركزت من تواجدها في الجهة الجنوبية لخط تعز المخا وزرعت فيها الألغام بكثافة في قرى الجريب والثوباني والغرافي، والتي كانت تتوقع تحرك الجيش الوطني نحوها. مشيرة إلى أن قوات الجيش الوطني قامت بالالتفاف على الميليشيات من منطقة الصويلح بالقرب من شمال المخا إلى جبل نابطة، وأجزاء معسكر خالد الغربية بمسافة تقدر بأكثر من 30 كيلومتراً. وبحسب المصادر أن قوات الجيش الوطني ترابط في ميدان ضرب النار التابع لمعسكر خالد هذا من الجهة الغربية للمعسكر ومن الجهة الشرقية للجبهة في مفرق موزع والتباب المجاورة له، وعند المدرسة القديمة بمفرق موزع. وذلك لغرض تأمين الخط الرئيسي وتأمين قوات التعزيز للشرعية وتأمين القوات المتقدمة إلى ميدان ضرب النار بمعسكر خالد وقطع خط إمداد الميليشيا الانقلابية إلى موزع.