• على الرغم من أن جسم الإنسان يبدو ضعيفا إلى درجة أنه قد يموت فورا لدى تعرضه إلى مجرد طعنة أو حادث مروري أو اختناق أو تسمم شديد أو حتى هبوط حاد مفاجئ في دورته الدموية، فإنه يتميز في المقابل بقدرة عجيبة على الصمود والبقاء على قيد الحياة بعد استئصال عدد كبير من أعضائه الداخلية. فالجسم البشري قادر على أن يواصل الحياة حتى إذا افترضنا جدلا أنه قد تم جراحيا استئصال معدته، وطحاله بالكامل، و75 في المئة من الكبد، و80 في المئة من الأمعاء، وإحدى الكليتين، وإحدى الرئتين، والمرارة، والبنكرياس، والأعضاء التناسلية بالكامل! وصحيح أنه من المؤكد أن الشخص الذي قد يتم استئصال كل تلك الأعضاء الداخلية منه لا يبقى متمتعا بالعافية، لكنه يبقى قادرا على مواصلة الحياة بشكل أو بآخر.• تتجدد بطانة معدتك بمعدل مرة كل 3 أو 4 أيام. فالغشاء المخاطي المبطن لمعدتك لا يستطيع أن يصمد أطول من تلك المدة تحت وطأة تأثيرات الأحماض الهاضمة التي تفرزها المعدة لتفكيك مكونات الطعام قبل إرسالها إلى الأمعاء الدقيقة. لذا فإن قرحة المعدة تنشأ عادة في المناطق التي لا تستطيع أن تجدد نفسها بالسرعة الكافية.• ليس صحيحا أن حجم قلب الشخص البالغ يساوي حجم قبضة يده، والصحيح هو أنه يساوي حجم قبضتي يديه مجتمعتين. وبالنسبة إلى قطر الشريان الأورطي الذي يغذي الجسم بالدم المحمل بالأكسجين، فإنه من الضخامة بحيث أن طول قُطره (اتساعه) يضاهي قُطر خرطوم ري الحدائق حيث يتراوح يبلغ في أوسع نقاطه إلى أكثر من 3 سنتيمترات مع قابليته للتمدد ليتسع أكثر من ذلك بعض الشيء.