قال خبير مختص إن تأثير استخدام الجوال أثناء القيادة يعادل تأثير القيادة تحت «المسكر» بحسب إحدى الدراسات الكندية، لافتا في الدراسة إلى كون السائق يفقد التركيز لمسافة تتراوح من 27 إلى 110 أمتار، مؤكدا أن استخدامه بسماعات موصولة به لها نفس تأثير الاستخدام العادي للجوال. ووصف الدكتور عبدالرحمن القحطاني أمين عام جمعية التوعية الصحية «حياتنا» وخبير تعزيز الصحة، خلال لقاء في برنامج «الله يعطيك خيرها»: 5 ثوان كفيلة بأن يكون السائق كـ«الأعمى»، استخدام الجوال أثناء القيادة أنه آفة العصر الحديث ويدفع ضريبتها الكثير من الشباب جراء الحوادث والوفيات والإعاقات التي يتعرضون لها، مبينا أن دراسة أجرتها كلية العلوم الطبية بجامعة الملك سعود على شريحة كبيرة من السائقين تتراوح أعمارهم بين الـ16 و61 سنة في مختلف مناطق المملكة خلصت إلى أن استخدام الهاتف الجوال يؤدي إلى زيادة تعرض السائق للحوادث المرورية من 5 إلى 7 أضعاف الشخص الذي لا يستخدمه، وهذه نسبة عالية جدا، لو قورنت بالولايات المتحدة الأمريكية من 3 إلى 4 أضعاف، وتتضاعف النسبة لدى استقبال المكالمات والرسائل النصية، حيث تشتت السائق ذهنيا وبصريا ويدويا، وخلصت الدراسة أيضا إلى أن 60% ممن أصيبوا بحوادث كان الجوال سببا رئيسا فيها. وشدد د. القحطاني على أهمية حزام الأمان ودوره في تخفيض هذه النسب، علما بأن الحلقة المقبلة من البرنامج ستخصص بالكامل لمهمة الحزام ودوره في تخفيض هذه النسب.