×
محافظة المنطقة الشرقية

مستقبل طلاب العرضيات في خطر.. والأهالي: وعود المسؤولين لا تُنفذ

صورة الخبر

دمشق - وكالات: قال مراسل الجزيرة إن مدنيين قتلوا وجرح آخرون في غارات ليلية كثيفة شنتها طائرات يعتقد أنها روسية، واستهدفت بقنابل فسفورية وصواريخ فراغية الأحياء السكنية في مدينة جسر الشغور ومحيطها بريف إدلب. وقال ناشطون إن القصف أسفر كذلك عن إلحاق أضرار بالغة بالبنية التحتية، ودمار واسع في ممتلكات المواطنين. كما تعرضت مدينة دارة عِزة في ريف حلب الغربي لغارات روسية، ولم ترد أنباء فورية عن حجم الخسائر التي نجمت عن هذه الغارات. وكان الطيران الروسي قصف أمس بصواريخ النابالم مدينة جسر الشغور وبلدات خان شيخون وبابولين وحصرايا بريف إدلب، ما تسبب في سقوط جرحى من المدنيين. كما أغارت طائرات النظام على بلدات عندان وياقد وأورم الكبرى وكفرناها، وقالت شبكة شام إنه جرى توثيق عشرات الغارات الجوية على مدن وبلدات ريف حماة، ومنها مورك واللطامنة وكفرزيتا، وذكرت أن المعارضة قصفت مناطق في تل الصفوح. في الأثناء تواصلت المعارك أمس في دمشق وريفها وحلب ودرعا بين المعارضة المسلحة وقوات النظام، وقال ناشطون إن معارك تدور في مناطق برزة والقابون وتشرين شرق دمشق. كما دارت معارك في الغوطة الشرقية سقط خلالها قتلى وجرحى بصفوف النظام، بينما تتواصل بحي المنشية بدرعا المعارك العنيفة جراء محاولة قوات المعارضة التقدم والحفاظ على المكاسب التي حققتها بهذه الجبهة. وفي سياق متصل وسط مخاوف تعطيلها من قبل النظام دخلت عشرات الحافلات كفريا والفوعة في ريف إدلب أمس استعدادا لنقل الدفعة الأولى ممن تقرر إخراجهم من البلدتين إلى مدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام السوري ضمن اتفاق "المدن الأربع" بين جيش الفتح ومليشيات موالية لـ إيران. وأضاف أن 96 حافلة و22 سيارة إسعاف دخلت البلدتين بينما تجري الاستعدادات لخروج الدفعة الأولى مشيراً إلى أن الحافلات خرجت من مدينة حلب باتجاه كفريا والفوعة من عدة طرقات تحت حراسة أمنية مشددة، تحسباً لأي هجمات يمكن أن تتعرض لها. وكانت قوات النظام السوري عرقلت إجلاء المدنيين من وادي بردى أمس، إذ قامت بإطلاق الرصاص على حافلات كان من المفترض أن تقوم بالإجلاء ما أدى إلى إصابة مدنيين اثنين، وقد غادرت الحافلات منطقة وادي بردى التابعة لمدينة الزبداني في ريف دمشق وتمركزت في محيطها. وفي وقت سابق، قالت مصادر للجزيرة إن عددا من الحافلات دخلت بلدة مضايا في ريف دمشق لنقل المهجّرين إلى محافظة إدلب ضمن الاتفاق. وأجرت قوات النظام والفصائل المقاتلة الأربعاء عملية تبادل عدد من "الأسرى" في إطار تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق ينص على إخلاء أربع مناطق محاصرة. وتوصل الطرفان لاتفاق الشهر الماضي ينص على إجلاء الآلاف من الفوعة وكفريا الشيعيتين المحاصرتين من الفصائل المقاتلة بإدلب (شمال غرب) ومن مدينتي الزبداني ومضايا المحاصرتين من قوات النظام في ريف دمشق.