عواصم (وكالات) قالت مصادر إن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أرسلت فريقاً من الخبراء إلى تركيا لجمع عينات في إطار تحقيق في مزاعم بشن هجوم بغاز السارين في سوريا الأسبوع الماضي، لكنها غير مختصة بتبيان من المسؤول عن الهجوم. من جانبه أكد مسؤول أميركي بارز أن مسؤولي الجيش والاستخبارات في الولايات المتحدة اعترضوا اتصالات للجيش السوري مع خبراء في الأسلحة الكيماوية «حول الإعداد لهجوم بغاز السارين على إدلب»، بالتزامن مع تأكيد الوفد البريطاني في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أن عينات أخذت من مسرح الهجوم الكيماوي في خان شيخون أثبتت وجود غاز السارين. وقالت المصادر أمس، إن المنظمة ومقرها لاهاي أرسلت بعثة لتقصي الحقائق لجمع عينات حيوية (بايومترية) وإجراء مقابلات مع الناجين. وستحدد البعثة ما إذا كان تم استخدام أسلحة كيماوية لكنها ليست مفوضة بتحديد المسؤول، وستحيل البعثة نتائجها المتوقعة في غضون 3 إلى 4 أسابيع إلى لجنة تحقيق مشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مهمتها تحديد الأفراد أو المؤسسات المسؤولة عن الهجوم. وفي نفس الشأن، قال مندوب الولايات المتحدة لدى منظمة حظر استخدام الأسلحة الكيماوية (أو بي سي دبليو) كينيث وارد في لاهاي أمس، خلال جلسة خاصة عقدتها المنظمة، إن سوريا ما تزال تمتلك أسلحة كيماوية وتستخدمها عمدا. واتهم وارد روسيا بتقديم العون لسوريا في ذلك، قائلا إن موسكو دعمت سوريا في «إخفاء الحقيقة» وتحميها من تحمل عواقب فعلها. ونقلت شبكة (سي إن إن) الإخبارية الأميركية عن مسؤول أميركي بارز القول إن مسؤولي الجيش والاستخبارات في الولايات المتحدة اعترضوا اتصالات للجيش السوري مع خبراء في الأسلحة الكيماوية «حول الإعداد للهجوم بغاز السارين على إدلب الأسبوع الماضي». ... المزيد