--> تعيش المملكة يوم السبت المقبل، الموافق 26/ 6/ 1435هـ، فرحة الذكرى التاسعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- الحكم قائداً للمسيرة وراعياً للنهضة الحضارية المباركة، حيث بايعه الشعب السعودي في مثل هذا اليوم، قائدا للمسيرة على السمع والطاعة والإخلاص والولاء في السراء والضراء. فقبل تسع سنوات، وفي مثل هذا اليوم من عام 1426هـ، بايعَ الشعب السعودي قائده الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على الولاء والإخلاص والسمع والطاعة، والوقوف صفاً واحداً؛ لبناء وطنهم وحمايته ورعايته، وسط مسيرة من الإنجازات الحضارية والإنسانية المميزة. وإذا كانت ذكرى البيعة هذا العام تمر والعالم من حولنا يموج بمشكلات سياسية واقتصادية، تعصف بالكثير من دوله في شرقه وغربه، فإن بلادنا - ولله الحمد - زادت رسوخاً واستقراراً سياسياً وازدهاراً اقتصادياً، قلَّ أن يجد له العصر الحديث مثيلاً. وأعرب مواطنون ومسؤولون في ربوع الوطن، عن اعتزازهم وفخرهم بذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-. "إذا كانت ذكرى البيعة هذا العام تمر والعالم من حولنا يموج بمشكلات، سياسية واقتصادية، تعصف بالكثير من دوله في شرقه وغربه، فإن بلادنا - ولله الحمد - زادت رسوخاً واستقراراً سياسياً وازدهاراً اقتصادياً، قلَّ أن يجد له العصر الحديث مثيلاً" وقالوا: إن المملكة تدخل مرحلة من مراحل التطوير والعطاء، بتجدد الذكرى السنوية التاسعة للبيعة لخادم الحرمين الشريفين - أيده الله -، الذي نذر نفسه لخدمة شعبه ووطنه وأمته. وأضافوا: تمر مناسبة ذكرى البيعة التاسعة على كل سعودي وهو يفخر بملك مُحب للخير، يمد يده لكل مواطن، يعطف على الصغير والكبير، على حد سواء، جعل من حياته خادماً لأقدس البقاع مكة المكرمة والمدينة المنورة، ولأمته الإسلامية تُؤلمه الفُرقة والتناحر والخلاف، ومع هذا كله تجده يسهر ليلاً ونهاراً؛ لإسعاد شعبه وأمته. وبينوا إن المملكة حققت -ولله الحمد- في عهد خادم الحرمين الشريفين قفزات كبيرة ونوعية في مختلف المجالات. وفي هذه المناسبة نستذكر ما حققته بلادنا الغالية من منجزاتٍ كبيرة ومتتابعة، ونحمد اللــه على ما نعيشـه من أمن وأمان واستقرار، وتعاضد بين القيادة والشعب، هو مضرب المثل لما ينبغي أن تكون عليه هذه العلاقة.