(أنحاء) – الشيماء عبدالعزيز : ــينظم السجل السعودي لمتبرعي الخلايا الجذعية بالمنطقة الغربية حفلاً لتكريم سفرائه الذين ساهموا في تسجيل آلاف المتبرعين خلال الشهور الماضية في حملات التسجيل.وأوضح لـ”أنحاء” د.محمد المحمدي (مدير مشارك السجل السعودي لمتبرعي الخلايا الجذعية واستشاري أمراض دم بالحرس الوطني) أن الهدف من السجل السعودي للخلايا الجذعية الذي تأسس في العام 2014 تحت الرئاسة الشرفية للأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، هو تسجيل المتبرعين المستعدين لإنقاذ حياة مرضى الدم الذين يحتاجون لزراعة الخلايا الجذعية ممن لم يتوفر لهم شقيق مطابق للتبرع، وهي نسبة قد تصل إلى ٧٠% من المرضى.وأضاف المحمدي أن “الخلايا الجذعية أنواع عدة، ولكن المعني بها السجل هي الخلايا الدموية، وهي الخلية الأم المسؤولة عن انتاج خلايا الدم بأنواعها الثلاثة “كريات حمراء – كريات بيضاء – صفائح دموية”، وتوجد الخلايا الجذعية في نخاع العظم في منطقة الحوض وفي العظام الطويلة، والتبرع بها يتم في أكثر من ٨٠% من الحالات عن طريق الوريد بعد حقن دواء محفز يخرجها من النخاع لمجرى الدم، ولا يوجد أي أضرار تذكر لعملية التبرع، حيث يخرج المتبرع من المستشفى مباشرة بعد عملية التبرع بصحة جيدة ويتم تعويض الخلايا الجذعية خلال أسابيع قليلة ولكنه يعود إلى حياته ونشاطه الطبيعي في اليوم التالي، ومعظم من يحتاج إلى زراعة الخلايا الجذعية هم المصابون بأمراض الدم مثل اللوكيميا واللمفوما وبعض أمراض المناعة الوراثية”.ويُعدّ السجل هو أمل هولاء المرضى الوحيد في حال عدم وجود شقيق مطابق للتبرع لإيجاد متبرع مطابق.يذكر أن  السجل السعودي للخلايا الجذعية انضم مؤخراً إلى نظام يشمل معظم السجلات العالمية التي تتركز في الدول المتقدمة وتشمل قرابة الـ ٣٠ مليون متبرع حول العالم، ويصل عدد المسجلين في السعودية من المتبرعين حوالي ٤٥ ألفاً؛ وساهم السجل فيما يقرب من عشرين حالة في داخل وخارج المملكة، حيث تم توفير الخلايا الجذعية وإنقاذ حياتهم.الخلايا الجذعيةالسجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعيةالسعوديةتبرع