×
محافظة المنطقة الشرقية

بحث مواءمة مخرجات التعليم مع حاجات سوق العمل

صورة الخبر

فى تصاعد مثير للأحداث فى كوريا الشمالية قد ينتهى إلى قرع طبول الحرب فى شبه الجزيرة الكورية، أفاد معهد «نورث 36» الأمريكى المتخصص بإجراء أبحاث حول كوريا الشمالية أن صورا التقطتها أقمار اصطناعية اليوم أظهرت أن موقع بونجييرى المخصص للتجارب النووية فى كوريا الشمالية بات «جاهزا» لإجراء تجربة جديدة السبت فى ذكرى تأسيسها، فى وقت أشرف فيه الزعيم الكورى الشمالى، كيم جونج أون، على مناورة للقوات الخاصة أمس. وقال خبراء المعهد إن صور الأقمار الاصطناعية تظهر نشاطا متواصلا حول البوابة الشمالية وأنشطة جديدة فى المنطقة الإدارية الرئيسية وطاقما قرب مركز القيادة. وأشرف الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون على مناورة نفذتها قوة من الوحدات الخاصة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية اليوم، مع تصاعد التوتر بين واشنطن وبيونج يانج. وأعلنت الوكالة أن كيم شاهد من نقطة مراقبة إنزال طائرات خفيفة لقوات خاصة «استهدفت بلا رحمة أهدافا للعدو». ويخشى عدد كبير من المراقبين أن تكون كوريا الشمالية تعد لتجربة نووية سادسة قد تجريها غدا السبت تزامنا مع الاحتفالات بالذكرى الخامسة بعد المائة لولادة مؤسس النظام كيم إيل سونج. وفيما يؤكد توقعات القيام بتجربة نووية، أبلغت بيونج يانج الصحفيين الأجانب الذين يقومون بزيارة للبلاد لتغطية الاحتفالات بـ«عيد الشمس» لإحياء ذكرى ميلاد مؤسس كوريا الشمالية، بأنهم يجب أن يستعدوا لـ«حدث كبير». من جهة أخرى، قالت إذاعة صوت أمريكا نقلا عن مسئولين أمريكيين عديدين إن كوريا الشمالية «وضعت على ما يبدو قنبلة نووية فى نفق». وحذر رئيس الوزراء الكورى الجنوبى والرئيس بالوكالة هوانج كيو اهن الثلاثاء الماضى من خطر «استفزاز كبير» لكوريا الشمالية يمكن أن يحصل خلال ذكرى تأسيس جيشها، كما عبرت القيادة العسكرية المركزية فى سول اليوم عن اعتقادها أن الولايات المتحدة ستتشاور معها قبل توجيه أى ضربة استباقية لكوريا الشمالية، فى وقت حثت الصين بيونجيانج على وقف برنامجها النووى مقابل أن تقدم لها بكين المزيد من الحماية. وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد حذر كوريا الشمالية بأنه لن يتهاون مع أى أفعال استفزازية من جانبها، فيما قال مسئولون أمريكيون إن إدارته تركز استراتيجيتها على تشديد العقوبات الاقتصادية. وأمر ترامب مجموعة حاملة الطائرات كارل فينسون بالتوجه إلى شبه الجزيرة الكورية والتى قد تستغرق أكثر من أسبوع للوصول إلى هناك، فى استعراض للقوة يهدف لردع بيونج يانج عن إجراء تجربة نووية أخرى أو إطلاق المزيد من الصواريخ تزامنا مع الاحتفال بمناسبات مهمة. وقال ترامب إنه عرض على نظيره الصينى شى جين بينج شروطا تجارية أكثر ملائمة لبكين مقابل المساعدة على مواجهة تهديد كوريا الشمالية. وأضاف ترامب، فى تصريحات لصحيفة «وول ستريت جورنال» أنه طلب من نظيره الصينى أن يبلغ قيادة كوريا الشمالية أن واشنطن لا توجد فى ترسانتها حاملات طائرات فقط، بل وغواصات نووية. ونشرت الصحيفة ملخصا لمقابلة مع الرئيس الأمريكى ذكرت فيه أن ترامب تحدث عن إرسال قطع حربية ضاربة ترافقها حاملة طائرات إلى شبه الجزيرة الكورية «الهدف منه ردع بيونج يانج عن مواصلة أعمالها». بدوره، قال رئيس الوزراء اليابانى، شينزو آبى، اليوم، إن كوريا الشمالية قد يكون لديها القدرة على تسليح صواريخها بغاز الأعصاب «السارين»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وازداد القلق دوليا من طموحات كوريا الشمالية العسكرية بعد إجرائها سلسلة تجارب إطلاق صواريخ باليستية وتجارب نووية السنة الماضية. وأجرت كوريا الشمالية حتى اليوم 5 تجارب نووية تحت الأرض، اثنتان منها فى 2016. وفى يناير، كشفت سول أن كوريا الشمالية لديها ما يكفى من البلوتونيوم لصنع 10 قنابل نووية والقدرة على إنتاج الأسلحة باستخدام اليورانيوم العالى التخصيب.