في تصريح لصحيفة "فونكه" الألمانية، نشرت اليوم الخميس، أوضحت ميركل أنه "لا يزال هناك للآسف مستوى مختلف للغاية للقوانين في كل ولاية على حدة" فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب. ودعت المستشارة إلي ضرورة أن تعمل الولايات الاتحادية على الوصول إلى مستوي أمني واحد. وذكرت أن المراقبة الوقائية الشرطية للأشخاص الذين يمثلون مصدر خطر على الأمن، مسموح بها في بافاريا (جنوب)، لكن في ولايتي برلين وشمال الراين ويستفاليا (غرب) لا يعملان بها. وضربت ميركل، مثالا بولاية شمال الراين ويستفاليا التي شهدت قبل يومين هجوما استهدف حافلة فريق بروسيا دورتموند، وقالت إنها لا تطبق اجراء حملات التفتيش العشوائية، في حيت تطبقه ولايات أخرى (لم تسمها). ميركل قالت أيضا إن بلادها "لن ترتضي بالإرهاب مطلقا"، مضيفة: "نعرف أننا مهددون مثل دول أخرى كثيرة، ونقوم بكل شيء من أجل ضمان الأمن والحرية للمواطنين". وتابعت أنه سيتم توفير المزيد من الموارد البشرية والمادية للسلطات الأمنية، "وسوف نعدل القوانين حينما يستلزم الأمر ذلك". وأضافت أن بلادها "كانت في بؤرة اهتمام الإرهاب قبل أن يأتي اللاجئين إليها". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.