سبق- متابعة: أجرت روسيا العديد من التجارب والاختبارات في أحد المعاهد العسكرية في موسكو لتصميم سلاح جديد يمكن أن يغرق مساحة مشابهة للولايات المتحدة من على بعد، يوصف بأنه سلاح المستقبل. وذكر موقع روسيا اليوم الإخباري، أن هذا السلاح صمم ليكون صاروخاً باليستياً يطلق عليه البركان، ويمكنه أن يدمر أطناناً من الجليد وإذابتها في دقائق، حيث كان من الصعب ابتكار متفجرات تحترق في الماء وتخلق في الوقت ذاته درجة حرارة هائلة لفترة طويلة. وأوضح الموقع أنه في الوقت الذي تحاول فيه اليابان خلق فيروسات إلكترونية، فضلاً عن محاولة الناتو لشن هجوم على روسيا، تستطيع موسكو إغراق هذه الدول بعيدًا عن الحروب الإعلامية. ونقل الموقع عن خبير روسي، قوله: هذا الصاروخ به مواد متفجرة من مادة الماغنسيوم التي تحترق في الماء، ويزيد الماء من اشتعالها، بعد إعداد العلماء الروس مزيجاً من الماغنسيوم و20 مركباً كميائياً يزيد من وهج الصاروخ عند استخدامه ليصبح كشمس صغيرة. وأضاف الخبير: وينفجر الصاروخ المزود بهذا المزيج على بعد كيلومترات عن الهدف المراد تدميره مشكلاً كرة من اللهب الأبيض اللامع تطير بسرعة 850 متراً في الثانية وتنهال على قطعة الجليد المراد تدميرها لتذيبها بسرعة هائلة في غضون 4 ثوان، وهذا يوضح إمكانية الصاروخ الواحد الذي يحمل 5 أطنان، ويمكنه إحراق مدن كبيرة خلال وقت قصير.