×
محافظة المدينة المنورة

حالة الطقس المتوقعه اليوم الآثنين على معظم مناطق المملكة

صورة الخبر

نفى الشيخ يوسف القرضاوي -في بيان له اليوم- تقاريرَ إعلامية أفادت بأنه سيترك قطر قريبا، وقال: "أنا جزء من قطر، وقطر جزء مني.. والآن عمري ثمانية وثمانون، وسأبقى في قطر إلى أن أُدفن في أرضها".   وبعث القرضاوي، المقيم في قطر والذي أثارت خطبه النارية توترات بين الدوحة وجيرانها، برسالة تصالحية إلى دول كان قد انتقدها في خطب سابقة، في محاولة واضحة للعمل على رأب الصدع في العلاقات بين دول خليجية عربية.   وقال القرضاوي: "موقفي الشخصي لا يعبر عن موقف الحكومة القطرية.. حيث إني لا أتولى منصبًا رسميًّا، وإنما يعبر عن رأيي الشخصي".   واستخدم الشيخ لغةً تصالحيةً غير معتادة عند الحديث عن دول مجاورة لقطر، كان قد وجه إليها عددًا من الاتهامات، من بينها أنها ليست إسلامية بما فيه الكفاية.   وقال القرضاوي: "أحب أن أقول إنني أحب كل بلاد الخليج، وكلها تحبني؛ السعودية والكويت والإمارات وعمان والبحرين، وأعتبر أن هذه البلاد كلها بلد واحد، ودار واحدة". بحسب وكالة "رويترز" للأنباء.   وأشار القرضاوي -في بيانه- إلى أنه فاز بجوائز في السعودية والإمارات، وأنه يقدر هذه الجوائز كثيرًا.   وقال القرضاوي إن آراءه التي عبر عنها في تصريحاته كانت "من باب النصيحة المخلصة التي سيتبين صدقها بعد حين".   وكان القرضاوي المصري المولد، قد وجه اللوم في خطب سابقة للسلطات في السعودية والإمارات.   وفي إحدى خطبه قال موجهًا حديثه فيما يبدو للإمارات: "أغضبكم مني سطران قلتهما عنكم.. ماذا لو أفردت خطبة عن فضائحكم ومظالمكم؟".   وكانت الإمارات قد استدعت السفير القطري في فبراير الماضي، بسبب ما قالت إنها إهانات وجهها القرضاوي لها على شاشة التلفزيون القطري، ووصفها فيها بأنها معادية للحكم الإسلامي.   وفي خطوة غير مسبوقة؛ استدعت السعودية والإمارات والبحرين سفراءها في قطر في الخامس من مارس، واتهموا الدوحة بالإخلال باتفاق ينص على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لها. وتنفي قطر هذا الاتهام.   وتشعر الدول الثلاث بغضب خاص بسبب دعم قطر لجماعة الإخوان المسلمين التي تبجل القرضاوي، والتي يتعارض فكرها مع مبادئ الحكم المحافظ السائدة في الخليج.   وتوقف القرضاوي عن إلقاء خطب الجمعة منذ سحب السفراء، في خطوة رأى فيها البعض محاولة لتهدئة التوترات.