عافت الزويد- سبق- الخفجي: باتت المدرسة الثانوية الأولى المهجورة، التابعة لتعليم الخفجي، الصادر بحقها قرار إزالة من إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية منذ 15 عاماً مضت باعتبارها آيلة للسقوط، خطراً على سكان الحي والمدارس المجاورة، حيث تجاورها مدرسة الرابعة للبنات وروضة أطفال بحي العزيزية، ولايزال حتى الآن مبنى مدرسة البنات المهجور قائماً على حاله وأصبح تجمُّعاً للمراهقين ومرتعاً للخطر المتواصل للأهالي، إضافة إلى الكتابات العشوائية على جدرانها. وقال المواطن صالح العنزي لـ سبق: مبنى المدرسة المهجور أضحى يشكل هاجساُ لسكان الحي حيث أصبح مكاناً لتجمُّع المراهقين، كما أن تكاثر الأشجار بالمدرسة المهجورة أصبح مرتعاً للحشرات والحيوانات الضالة، إضافة إلى مدى خطورة اشتعال هذه الأشجار وتهديدها روضة الأطفال والمدرسة المجاورة. وعلمت سبق من مصدرٍ بمكتب التربية والتعليم بالخفجي، أن المدرسة الثانوية الأولى للبنات المخلاة قد أُسست عام 1402هـ، وصدر لها قرار إزالة منذ أكثر من ستة أعوام من قِبل إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية بسبب رداءة المبنى واعتباره آيلاً للسقوط، ورغم خطابات المطالبة بإزالتها والقرارات التي تبعتها، منذ أن كانت المدرسة تتبع لمندوبية البنات قبل دمجها مع مكتب التربية والتعليم، فإن القرارات لم تنفذ حتى الآن.