×
محافظة المنطقة الشرقية

الكوهجي: العلاقات الاقتصادية مع الفلبين مرشحة لمزيد من التطور

صورة الخبر

ينطلق اليوم معرض بساط الريح 18 برعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية، والذي سيستمر لمدة ستة أيام في مركز الحارثي للمعارض والمؤتمرات بمدينة جدة وبرعاية الرياض إعلامياً. وفي هذه المناسبة أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز أن معرض (بساط الريح 18) هو عمل خيري غير ربحي تنظمه المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية وتحرص على أن يكون مميزاً عاماً بعد عام لما يوفره من حركة اقتصادية جيدة لصاحبات الأعمال، كما يعتبر المعرض أنموذجا متميزا وراقيا من أعمال المؤسسة، ويعد مناسبة خيرية وطنية يعود ريعها لرعاية الأسر التي تعاني من الأمراض المزمنة التي تخدمها المؤسسة، وتوفر لهم احتياجاتهم الصحية اللازمة، بالإضافة إلى دعم مراكز الرعاية الصحية المنزلية التابعة للمستشفيات العامة في المملكة. كما أثنت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية على مساهمات المرأة السعودية الفاعلة وإنجازاتها في كافة المجالات وثمنت سموها أدوارها الإيجابية في مسيرة التنمية وبناء المؤسسات الاجتماعية والثقافية والعلمية والاقتصادية التي تحفل بها بلادنا، وخاصة المؤسسات الخيرية الهادفة لمساعدة الفئة المحتاجة اجتماعياً وصحياً. هذا وقد نوهت سمو الأميرة عادلة بنت عبدالله أن المرأة السعودية خطت خطوات متسارعة وإيجابية في مجال الأعمال الخيرية والتطوعية وشكلت مساهمتها في معرض بساط الريح 18، دليل واضح على حبها لعمل الخير والمساهمة الفاعلة في مساعدة الضعفاء والمرضى والمحتاجين وقد ختمت تصريحها بالإشارة إلى أهمية نمو أعداد العاملين في المجالِ الخيري ومنفعة المحتاجين، وهذا من فضل الله أن منَّ عليهم وهيَّأ لهم عملاً نافعاً، ومؤسَّسات توفِّر لهم الوسائل ليكونوا سببًا مِن أسباب الخير والرحمة في مجتمعنا، وهذه نعمة باختيار الله لهم لمهمة الرفع من معاناة الغير وتسخير سبل الراحة لهم (ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) سورة الجمعة: آية رقم 4. فأبناء الوطن والشركات والمؤسسات الوطنية ورجال وسيدات الأعمال أسهموا وبذلوا الجهد والدعم من أجل مساعدة المرضى المحتاجين لخدمة الرعاية الصحية المنزلية في وطننا الغالي، حيث تقوم المؤسسة بتخفيف العبء عن المستشفيات الحكومية حتى تتمكن من تقديم الخدمة الصحية بشكل نوعي وجيد للمرضى، وما هذا إلا دليل واضح على اللحمة الوطنية، ويعكس الصورة المشرفة للتكامل بين كافة، ومدى التكاتف والتآلف والتعاضد بين أبناء هذا المجتمع الخيّر.