×
محافظة المنطقة الشرقية

الليلة ختام فعاليات أسبوع حرس الحدود وخفر السواحل الخليجي الخامس.

صورة الخبر

ارتفعت أسعار الأسهم الأوروبية أمس بدعم من ارتفاع أسهم قطاعيْ المال والسيارات، في وقت تشهد فيه الأسهم الأميركية واليابانية حذراً من التوتر الأميركي - الكوري الشمالي، إضافة إلى العلاقة الأميركية - الروسية المتوترة أصلاً، ما أدى إلى انخفاضات في بورصتي طوكيو وول ستريت. وصعدت الأسهم الأوروبية مدعومة بمكاسب أسهم القطاع المالي وشركات صناعة السيارات مع بدء موسم إعلان نتائج الربع الأول من العام، في حين عززت زيادة أسعار النفط أسهم الطاقة. وزاد مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 0.6 في المئة. وكان قطاع صناعة السيارات الأفضل أداءً، إذ ارتفع مؤشره 1.5 في المئة، لتليه أسهم شركات النفط والغاز التي صعدت مع زيادة أسعار الخام في ظل التمديد المحتمل لاتفاق خفض الإنتاج. وارتفع سهم «دايملر» الألمانية لصناعة السيارات الفاخرة 2 في المئة، بعدما أعلنت أن أرباحها الفصلية قفزت 87 في المئة أول من أمس، بدعم مبيعات قوية لطراز «مرسيدس». وتراجع سهم شركة «ديالوغ» لصناعة أشباه الموصلات 2.5 في المئة مواصلاً الانخفاض لليوم الثاني. وانخفض السهم 14 في المئة عند إغلاق الثلثاء بعد تقرير أفاد بأن «آبل» أكبر زبون للشركة ربما تسعى إلى تركها. وقاد سهم «بنكو بوبولار» مكاسب القطاع المصرفي، إذ زاد 3.6 في المئة بعدما انخفض إلى مستوى متدنٍ قياسي عند الفتح. وانخفض سهم هذا المصرف الإسباني الذي يمرّ بصعاب 18 في المئة منذ إعلانه أنه سيزيد رأس المال يوم الاثنين. يابانياً، هبطت الأسهم إلى أدنى مستوى في أكثر من أربعة أشهر أمس، مع تراجع الإقبال على المخاطرة بفعل التوترات الجيوسياسية، في وقت تضررت فيه أسهم الشركات المصدّرة كثيراً من ارتفاع الملاذ الآمن الين إلى أعلى مستوى في خمسة أشهر. وانخفض مؤشر «نيكاي» القياسي لأسهم الشركات اليابانية 1 في المئة إلى 18552.61 نقطة، وهو أدنى مستوى إغلاق منذ السابع من كانون الأول (ديسمبر). ونزل مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً واحداً في المئة إلى 1479.54 نقطة، وتراجع مؤشر «جيه بي إكس - نيكاي 400» بنسبة مماثلة إلى 13271.23 نقطة. ولم تكن الأسهم اليابانية الوحيدة المتضررة من التهديد النووي الكوري الشمالي، إذ انخفضت أسهم وول ستريت أيضاً إثر التهديد وتوتر العلاقة مع روسيا. وأغلقت الأسهم الأميركية منخفضة ليل أول من أمس، لكنها بقيت فوق أدنى مستوياتها للجلسة مع تأثّر معنويات المستثمرين سلباً بالقلق من الأخطار الجيوسياسية.